للمرة الأولى… أسعد درغام يكشف التفاصيل الكاملة لفصل ألان عون: أسرار ومحادثات على لسان باسيل إلى العلن
للمرة الأولى… أسعد درغام يكشف التفاصيل الكاملة لفصل ألان عون: أسرار ومحادثات على لسان باسيل إلى العلن
أكد عضو تكتل لبنان القوي النائب أسعد درغام أنه باقٍ في تكتل لبنان القوي حتى آخر لحظة في حياته، “وهناك الكثير من الملاحظات والأخطاء لدى الجميع، فعندما تعمل لا بد أن تخطئ في بعض الأحيان، المهم أن نتعلم من أخطائنا”.
وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قال درغام: “قد يتناحر أهل البيت الواحد ولكن لا يجوز أن يُسمع الصوت إلى الخارج، كما أنه داخل البيت يوجد بروتوكول يجب إحترامه ولا يجوز أن يعلو صوت فوق صوت رب البيت”.
وأوضح، “لقد كنت شاهدًا على مبادرات عدة لتقريب وجهات النظر بين رئيس التيار جبران باسيل والنائب ألان عون، علمًا أن ألان هو الأقرب لدي داخل التيار وفي الحياة واتمنى أن تبقى علاقتي معه على ما هي عليه”.
وتابع، “حاولت كثيرًا إصلاح ذات البين بين الطرفين، ولكن ألان إتخذ لنفسه مسارًا بقناعات مختلفة، تواصلت مع الرئيس ميشال عون ومع الوزير باسيل، وللامانة لم اطلب شيئًا من باسيل الاً وكان إيجابيًا وحريصًا على الجمع لا التفرقة، وقد قال لي أريد المحافظة على ألان، عمله جيد في بعبدا، ولا أريد سواه، وأنا مستعد أن أمثل معه أمام المجلس التحكيمي وأن أمحو كل شيئ ونبدأ من جديد”.
وأضاف، “لم يكن موقف ألان سلبيًا بعد هذا الكلام الإيجابي، خصوصًا بعد أن طمأنته أن كل الهواجس التي لديه ستعالج، وطلبت منه أن ننهي هذه المسألة، وكان هناك إتفاق على أن يجتمع جبران بألان ولكنه لم يحصل، فقام ألان بعد ذلك بإرسال ورقة فيها مطالب كبيرة أدت إلى فصله”.
وأشار إلى أنه يدعو اليوم، وبعد كل ما حصل، “دولة الرئيس إلياس بو صعب وصديقي وزميلي ألان عون أن يبقيا داخل تكتل لبنان القوي، حيث نقوم بتفاهم سياسي دون إلتزام حزبي، خصوصًا أن الوزير باسيل حريص على كرامتهما، ولكن ثمن الحياة الحزبية هي الإلتزام بالقرارات الحزبية”.
ولفت إلى أنه كان معارضًا داخل التيار ولازال، “ولكني أعارض داخل المؤسسات وليس خارجها، وأنا باقٍ في التيار وأحترم الأصول الحزبية ومن غير الوارد أن أفصل، وفي التكتل مساحة من الحرية تسمح لي بإيصال رأيي”.
وإعتبر أن “تعليق العماد ميشال عون على فصل ألان عون بالقول أنه غصن يابس وجب قطعه، هو أن من حق الأب أن يقول ما يريد، والأهم لماذا قال ذلك؟ لقد قصد في كلامه أن في الحياة الحزبية تجدد دائم وهذا يحصل في كل الأحزاب”.
وختم النائب أسعد درغام بتوضيح موقف التيار من حرب الجنوب حيث إعتبر أنه “عندما فُتحت جبهة الجنوب ضمن وحدة الساحات، كنا ضد الحرب، ولكن اليوم بعد سقوط الشهداء دفاعًا عن لبنان، واجبنا ان نكون إلى جانب إخوتنا حتى تنتهي الحرب، وبعد ذلك لا بد أن تكون الأولوية لمناقشة قرارات الحرب والسلم إذ من غير المقبول أن يؤخذ لبنان إلى حرب لا يريدها”