أصحاب المولدات يستعيدون “نظرية المؤامرة” والوزير يرد “العصا لمن عصى
عادت “نظرية المؤامرة” الى الواجهة لدى أصحاب المولدات الكهربائية الذين يطالبون بتحديد التسعيرة الشهرية للكيلواط وفق “تطورات السوق”، كما يزعمون.
وقام عدد كبير من أصحاب المولدات وخاصة في ساحل المتن وبلداته الشعبية بالتسعير على مزاجهم وبابتزاز السكان مع إرتفاع درجات الحرارة ، وهم يسعرون “الخمسة امبير” بحوالي 125 دولارا، بينما في بيروت يبلغ السعر 90 دولارا.
ونتيجة شكاوى المواطنين عن عودة بعض أصحاب المولدات الى “السرقة الممنهجة” تحركت مصلحة حماية المستهلك فوراً في وزارة الإقتصاد وبدأت بتسطير محاضر ضبط بكل مخالف .
وفي هذا السياق، كتب وزير الاقتصاد أمين سلام: نظّمت وزارة الاقتصاد- مديرية حماية المستهلك محاضر ضبط بكل من اصحاب المولدات المخالفين في الدامور الذين تصح تسميتهم عصابة المولدات، لمخالفتهم التسعيرة التي حدّدتها وزارة الطاقة، وفرض رسوم غير قانونية، تبعا لشكاوى نواب واهالي المنطقة. لكن العصابة ردت بشكل همجي متّبعةً شريعة الغاب، فقطعت الكهرباء عن اهل الدامور، مستخدمةً عبارة “بدنا نربيهم يتشكو!” جوابي لكم أيّها المخالفون الجشعون: العصا لمن عصى”… بقوة القانون والعدالة”.