اخبار محلية

قطاع الادوية امام كارثة

في ظل الخوف من توسّع الحرب نحو حرب شاملة بعد رد حزب الله على العدوان الذي نفّذه العدو الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية وراح ضحيته القائد الكبير فؤاد شكر, إضافة إلى سقوط 7 شهداء مدنيين وجرح 80 منهم, انتشرت معلومات تفيد بأن هناك ارتفاع ملحوظ بالطلب على الدواء، لا سيّما في بعد كلمة أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله.

فهل هناك تهافت على شراء الأدوية؟ وهل القطاع على أهبّ الجهوزية للحرب؟
 

في هذا الإطار, كشف نقيب الصيادلة في لبنان جو سلوم, أنه “طلب من الصيادلة ترشيد بيع الأدوية, على اعتبار أن النقابة حريصة بعدم العودة إلى تخزين الأدوية كما حصل مع بداية الأزمة الإقتصادية, لأن ذلك يعدّ بمثابة كارثة صحية جديدة”.

وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”, حذّر سلوم, “كافة المواطنين من تخزين الأدوية, ومن ثم لبيعها في حال اندلاع الحرب بالسوق السوداء”.

وطمأن أنه “في حالة الحرب, لا مشكلة بأدوية الأمراض المزمنة, فهي متوفّرة في الصيدليات والمخزون داخل الشركات يكفي أقلّه لـ لمدّة 5 أشهر, وبالتالي لا داع للهلع والتهافت على شراء الأدوية”.

أما بالنسبة لأدوية الأمراض المستعصية, مثل أدوية السرطان والتصلّب اللويحي, أشار سلوم, إلى أنها “أدوية مدعومة, وغير متوفرة في الصيدليات, ففي حالة الحرب من الطبيعي أن تكون مفقودة تماماً”.

وأكّد سلوم, أن “قطاع الأدوية على أتمّ الجهوزيّة لأيّ طارئ قد يتعرّض له لبنان, ولكن في حال أقفلت الموانئ فالبتأكيد سنكون أمام كارثة حقيقية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com