كولونيل “أس لح ة الدمار الشامل” يُعلنها: الحز ب أنهى خطة غزو اسرائيل وفعّل س لاحه السحري وفرقة الأشباح
كولونيل “أس لح ة الدمار الشامل” يُعلنها: الحز ب أنهى خطة غزو اسرائيل وفعّل س لاحه السحري وفرقة الأشباح
رأى خبير أسلحة الدمار الشامل والقانون الدولي العقيد أكرم سريوي أن “رد حزب الله منفصل عن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، وفي رأيي كل من تم الإعتداء عليه وعلى سيادته من حقه الرد، سواء كانت إيران أم لبنان الذي يعاني من الإعتداءات الإسرائيلية منذ العام 1948”.
وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قال سريوي: “إسرائيل سلطة إحتلال لم تحترم يومًا القانون الدولي ولا القرارات الدولية، اصلاً الحديث عن قانون دولي قائم على العدالة والمساواة غير موجود، والإسرائيلي مزق ميثاق الأمم المتحدة ورماه، أما الأميركيون فهددوا المحكمة الجنائية الدولية، وهذا ما يفسر تمنعها حتى اليوم من إصدار قرارها بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو”.
ولفت إلى أن “الولايات المتحدة تتعامل مع الدول بمعايير مزدوجة مما يثبت أن القانون الوحيد الحقيقي في العالم هو قانون القوة، لذلك يجب التعامل معها ومع حلفائها بهذا المنطق”.
وأشار إلى أن “الإستراتيجية الإسرائيلية تقوم منذ نشأتها على إقتلاع الفلسطينيين من أرضهم وتقسيم الدول المحيطة بهم إلى دويلات مذهبية، وحاليًا تستكمل الولايات المتحدة هذه الإستراتيجية عبر تقسيمها العراق وسوريا إلى دويلات طائفية”.
وأضاف، “أنا أصدق السيد حسن نصرالله عندما يقول أن الرد قادم دون شك، وسيكون مؤلمًا، ولكن متى وأين لا احد يعلم إلا من يجلس في غرفة العمليات وينتظر الوقت المناسب، وعندما تجعل عدوك يصل إلى أقصى درجات الإنتظار، قد يُخطئ ويفتح لك ثغرة تشكل النقطة المفصلية في عملية الرد”.
وأكد أن “لا إيران ولا حزب الله ولا حتى الولايات المتحدة يرغبون بالحرب الشاملة، وهذه الحرب أيضٍا ليست في مصلحة إسرائيل، هي فقط في مصلحة نتنياهو الذي يعرقل أية مبادرة ولا يهتم إلا إلى مشروعه السياسي الخاص”.
وتابع، “يحاول نتنياهو إستعادة قوة الردع وفرض شروطه، وأعتقد أن الرد شبه حتمي وأن فريق الممانعة يعطي الوقت للإدارة الأميركية للضغط في إتجاه الصفقة التي قد تعقد يوم الخميس القادم”.
وكشف أن “هناك مبدأ لدى الجيوش يقول بإستعراض القوة لعدم إستخدامها، وهذا تمامًا ما يقوم به الأميركيون من خلال حشدهم لترسانتهم الحربية في المتوسط، وإسرائيل تحتاج إلى قوة الولايات المتحدة كي تنتصر في هذه الحرب، أما الولايات المتحدة فتعتبر في المقابل أن حرب إسرائيل هي حربها، ولكنها لن تنخرط بحرب شاملة قد تضر بمصالحها”.
وأوضح أن “لدى المقاومة بنك أهداف كبير جدًا يشمل البنى التحتية الإسرائيلية ولديها خطط لتدميرها، والهدف ردع الإسرائيليين عن خوض المغامرة على الرغم من أن عددًا كبيرًا منهم يدعو إلى ذلك، والحرب بين الجيش والمقاومة لها خصائصها وهي تعتمد على الإغارة وليس على المواجهة المباشرة”.
وختم العقيد أكرم سريوي بالقول: “لا أتوقع من الإدارة الأميركية أن تورث الرئيس المقبل كائن من كان أي نوع من الحروب، ولكنها لن تتورع عن إرسال رسائل القوة، وهذا ما نشهده في عملية الحشد العسكري الأميركي”.