نائبة باسيل تخرج عن صمتها للمرة الأولى وتكشف أسرار عون وأبي رميا وبو صعب
نائبة باسيل تخرج عن صمتها للمرة الأولى وتكشف أسرار عون وأبي رميا وبو صعب
إعتبرت نائبة رئيس التيار الوطني الحر مارتين نجم كتيلي أن “التيار الوطني عاش إستهدافات كثيرة ومتعددة على مرّ الأزمات وصولاً إلى “الحرتقة” الداخلية الحالية، واللافت هو ردة فعل “التياريين” الواعية حيث أنهم يعلمون جيدًا أن الإلتزام هو في أساس الإنتماء الحزبي”.
وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر قالت كتيلي: “كشف مسار النواب المفصولين أو المستقيلين عن إصرار على إظهار توجه معين مخالف لقرارات التيار، فهل من الطبيعي أن يخرق نائب معين قرارات القيادة علنًا؟ أو من الطبيعي تواصله وإجتماعه مع مجموعات معادية أو على خصومة مع التيار، من دون العودة إلى القيادة الحزبية بذلك؟”.
وأكدت أن “ما تم تحمله قبل قرار الفصل كبير جدًا، ومحاولات التصحيح كانت أكثر بكثير مما يقال، في المقابل نحن لا نرضى بأن بشاع بأن قرارنا ممسوح داخل التيار وكأننا من دون شخصية، والافت أنه على الرغم من أن النقاش مفتوح داخل الإجتماعات إلاً أنهم لا يعترضون على القرارات الحزبية حينها، إنما هم يخرجون إلى الإعلام ويعبرون عن تمايزهم، في تصرف غير مبرر ولا يمكن أن يوصف بالبريئ ويحمل أهدافًا أخرى غير غير معلنة”.
وشددت على أن “مَن يحمل التاريخ النضالي الأكبر عليه مسؤولية أكبر في التعاطي وفي التضحية، ومثلما هم لهم على التيار التيار له أيضًا عليهم، فالتيار أعطاهم الفرص والمنصب على الصعيد الوطني، وأين كانت خيبتهم ومآخذهم حين ترشحوا لإنتخابات العام 2022؟ من غير المقبول العيش مع هذا التناقض”.
وتابعت، “من يتهم رئيس التيار جبران باسيل بالسعي لإستجلاب للولاء لشخصه هو نفسه يسعى لهذا الولاء، وأريد أن أسأل بعض نواب التيار هل قبلوا يومًا بالتنازل عن مركز داخل أية لجنة نيابية لصالح زملائهم؟ من الظلم الإيحاء بأن هناك مشروع سلطوي يقوده باسيل، ولا يحق لأحد أن يفكر بأنه أكبر من التيار أو أنه لا يحترم هيبة الجنرال”.
وكشفت أن “الوزير باسيل توصل إلى القول للمعترضين، عليكم المثول أمام مجلس الحكماء والإفصاح لمن صوّتم، ومهما قلتم هناك لن تحاسبوا، ولكن عليكم الإلتزام من الآن وصاعدًا، ولم يوافقوا، في رأيي هناك أجندة تحركهم وستتوضح الأمور تباعًا، ونحن نقوم بكل ما يلزم للحفاظ على الرفاق، والذين تركوا التيار يحاولون إستعطاف الباقين، ولكنهم يخونون أنفسهم ويخونون أمانة الناخبين الذين يمثلونهم”.
وأوضحت أنه “من المؤكد أنه سيتم إستبدال من غادروا في الإنتخابات القادمة، وأتمنى لهم الخير في حياتهم السياسية، ومن الطبيعي أنه في كل جسم حي هناك أجسام تتراجع أو تيبس، والتيار فيه من الشفافية ما سيوضح كل شيئ”.
وختمت نائبة رئيس التيار الوطني الحر مارتين كتيلي بالقول: “من غير المسموح بعد اليوم التصويب على هيبة التيار، والكلام والعمل والنقاش يجب ان يكون مسؤولاً ومفتوحًا ومساحات الحرية كبيرة، ولكن عند التوصل إلى قرار لا بد وأن يتم الإلتزام به من قبل الجميع”.