آخر المفاجآت عن “هزة لبنان”.. هكذا تحدّثت عنها صحيفة إسرائيلية
آخر المفاجآت عن “هزة لبنان”.. هكذا تحدّثت عنها صحيفة إسرائيلية
ذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” الإسرائيليّة أنَّ الحاخام الإسرائيليّ نير بن أرتزي تنبأ بحدوث زلازل في لبنان نتيجة “إزعاج إسرائيل”.
ويقول تقريرٌ للصحيفة ترجمهُ “لبنان24” إنّ بن أرتزي أصدر تحذيراً يوم السبت قال فيه إنَّ “الدول التي تهدد إسرائيل ستواجهُ عواقب غير متوقعة”.
وفي تحذيره، قال بن أرتزي: “أي دولة تزعج إسرائيل سيتعامل معها القدوس، تبارك وتعالى، من خلال قوى الطبيعة، وستتعرض للضربات من كل الجهات، وستواجه صراعات داخلية وحروبا بين الدول”.
وأكمل: “ستكون هناك زلازل وثورات بركانية وموجات تسونامي في هذه الأماكن، وهذا ما سيحدث لأي جهة تُهدّد الشعب اليهودي. تذكروا كلماتي، هذا هو بالضبط ما سيحدث”.
ووفقاً للتقرير، فإن ما يبدو هو أن النشاط الزلزالي الأخير الذي شهده لبنان وسوريا، يتوافق مع تحذيرات بن أرتزي، وقال: “خلال الأيام القليلة الماضية، ضرب زلزال لبنان بقوة 5.4 درجة، تزامناً مع يوم ذكرى خراب الهيكل اليهودي، والذي يعتبره البعض تدخلاً إلهياً ربما أحبط خطط حزب الله لشن هجوم على إسرائيل”.
وأكمل: “لقد تسبب هذا الزلزال، من بين زلزال آخر ضرب المنطقة، في إثارة قلق واسع النطاق، على الرغم من عدم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار كبيرة. كذلك، فقد أدّت هذه الأحداث إلى تعزيز الحاجة الملحة إلى استعداد إسرائيل للكوارث الطبيعية”.
إلى ذلك، تقول الصحيفة في تقريرٍ آخر إن “الزلازل القوي الذي ضرب سوريا ولبنان أثر بشكلٍ عميق على المنطقة”، وأضافت: “لم يكن هذا مجرد حدث زلزالي؛ ربما كان بمثابة عمل غير متوقع ولكنه إلهي أحبط تهديداً خطيراً ضد الأمة اليهودية. كان حزب الله، الوكيل الراسخ لإيران، يستعد لشن هجوم على إسرائيل. ربما تم تحويل العديد من الأنفاق تحت الأرض التابعة للجماعة، والتي تعج بالأسلحة، إلى أنقاض بفعل من الله لحماية أبنائه، مما قد يوقف خطة حزب الله الشريرة قبل أن تتحقق”.
وتابع: “من الصعب أن نتصور أن اهتزاز الأرض في نفس اليوم الذي كان حزب الله يعتزم فيه إرسال إسرائيل إلى حالة من الحداد مرة أخرى، كان مجرد مصادفة. فمع انهيار الأنفاق ودفن ترساناتهم، تحول ما كان من الممكن أن يكون هجوماً مدمراً إلى يوم من الراحة والامتنان المذهلين”.
الفتيات ذوات الوركين العريضين: 6 مواقف صعبة
وأكمل: “من الممكن أن نقول إنَّ إيران وحزب الله يعانيان الآن من هذا الاضطراب غير المتوقع. وباعتبارنا يهودًا، قد يكون هذا الحدث بمثابة إشارة لنا للالتقاء معًا – ليس في حالة حداد، بل في حالة ابتهاج بالتدخل الإلهي الذي ربما كان ليمنع ما كان يمكن أن يكون حدثًا كارثياً. وفي حين يستمر يوم خراب الهيكل في تذكيرنا بخسائرنا الماضية، فإنه يعمل أيضًا كرمز قوي للصمود والحماية الإلهية”.
وختم: “ربما تكون طموحات حزب الله السرية قد دفنت الآن، وتحولت إلى رماد قبل أن تتاح لها أي فرصة لإيذائنا”.