“هجوم” ضد لبنان و”ليزر” قد يغطّي الحدود.. قراءة إسرائيليّة لما قد يحصل
“هجوم” ضد لبنان و”ليزر” قد يغطّي الحدود.. قراءة إسرائيليّة لما قد يحصل
تحدّث جنرالٌ إسرائيلي سابق حول متى وكيف سيتعيَّن على إسرائيل الرّد على الهجوم المرتقب الذي قد تنفذه إيران و “حزب الله” ضدها وذلك رداً على الاغتيالات التي حصلت قبل أسبوعين في بيروت وطهران.
وفي حديثٍ عبر إذاعة “FM103” الإسرائيلية وترجمهُ “لبنان24″، يقول العميد احتياط دورون جافيش، القائد السابق لمنظومة الدفاع الجوي إن إسرائيل واجهت نيراناً من نواحٍ عدّة، مشدداً على أهمية التعاون مع الأميركيين خلال هذه الأيام المتوترة، وقال: “الجيش الإسرائيلي سيتحرّك أيضاً في الهجوم وليس فقط على صعيد الدفاع. الخطاب هنا واضح مع وجود نية حقيقية وراءه وهي أن الجيش الإسرائيلي إذا لزم الأمر، سوف ينفذ هجمات أيضاً ولن يقتصر عمله على إسداء عمل دفاعي فقط”.
ورداً على سؤال عما إذا كانت إسرائيل تتمتع بحماية كافية ضدّ الهجوم، يقول جابيش إن الأمر قائم، ويضيف: “لدينا دفاع جيد، لكنه ليس محكماً، وأنا أشير إلى مجموعة كاملة من التهديدات. في بعض الأحيان يمكن أن يكون هناك خطأ بشري، أو يمكن أن يحدث حادث فني”.
وأكمل: “المسافة الكبيرة بيننا وبين إيران تسمح لإسرائيل بالاستعداد بشكل أفضل. عندما تنطلق الطائرات من دون طيار من إيران، فإن لدينا ساعات للرد، وكذلك في مجال الصواريخ، لدينا دقائق طويلة للرد. أما بالنسبة لأي هجوم ينفذه حزب الله، فإن النطاقات ستكون أقصر”.
وتابع: “في الشمال مع لبنان، نحن في حالة قتال، ولكن دون عتبة حرب واسعة النطاق. إذا كنا في حالة حرب هناك كما هو الحال في غزة، فإن النشاط الهجومي له أهمية كبيرة”، وذلك في إشارة إلى شنّ هجومٍ عسكريّ ضدّ لبنان.
ويقول جابيش إنّ الصعوبة الأكبر التي يواجهها الدفاع الجوي الإسرائيليّ تكمنُ في مواجهة الطائرات من دون طيار الصغيرة قصيرة المدى، مشيراً إلى أن أنظمة الاعتراض الإضافية بما فيها “نظام الليزر” ستكون قادرة دائماً على المساعدة، وأضاف: “عالم الليزر هو شيء تم الحديث عنه لسنوات عديدة. في الدفاع، تحتاج دائماً إلى المزيد من الأنظمة، ويمكنك تغطية جبهة الشمال مع لبنان بأكملها بمئات الأنظمة من هذا النوع من الدفاعات”.
المصدر: ترجمة “لبنان 24”