بالتفاصيل- في هذا المكان يختبئ قادة إسرائيل
تحسّبًا لضربة إيرانية محتملة ورد حزب الله، قرّرت الحكومة الإسرائيلية عقد جلستها الأسبوعية اليوم الأحد في المقر المحمي لوزارة الدفاع الإسرائيلية الكيرياه في تل أبيب وليس في القدس في “حفرة يوم القيامة”.
وذكرت قناة ريشت كان العبرية، أنّ قاعدة كيرياه الرئيسية للجيش الإسرائيلي واحدة من أهداف حزب الله المتوقعة رداً على الاغتيال الذي نفذته إسرائيل ضد أحد قادة الحزب فؤاد شكر.
ووفقًا للقناة العبرية، فإنّ القواعد العسكرية الإسرائيلية ستكون هدفًا لحزب الله، وسيشمل الرد إطلاق صواريخ دقيقة.
وبحسب القناة، تنقل جلسات الكابنيت المقبلة أسفل الأرض في قاعدة كيريا بتوجيه من الشاباك خشية من إطلاق الصواريخ خلال الاجتماع.
ولدى قادة إسرائيل “الكيرياه” و”حفرة يوم القيامة” للإختباء في حال اندلعت الحرب في المنطقة.
وبحسب الإعلام الاسرائيلي، فإن المخبأ المعروف باسم “حفرة يوم القيامة” يقع تحت الأرض في مدينة القدس، ويسمح ببقاء كبار قادة الجيش الإسرائيلي فيه لمدة طويلة خلال أي حرب طارئة محتملة.
وجرى بناء المخبأ قبل أكثر من 20 عاما، ويتمتع بقدرات على تحمل الزلازل والتهديدات النووية والكيميائية والبيولوجية والتقليدية، كما يتصل ببقية المخابئ ومقار قيادات الجيش الإسرائيلي.
والمخبأ مجهز بجميع وسائل القيادة والسيطرة، ومحصن ضد جميع أنواع الأسلحة المضادة للأفراد، ومتصل بقاعدة “الكيرياه”، التي تضم المركز الحكومي لمنطقة تل أبيب وقاعدة قوات الجيش الإسرائيلي الرئيسية.
والكيرياه منطقة في وسط تل أبيب، تضم المركز الحكومي لمنطقة تل أبيب وقاعدة قوات الدفاع الإسرائيلية الرئيسية، معسكر رابين سمي باسم إسحاق رابين. وهي إحدى القواعد الأولى لقوات الجيش الإسرائيلي، وكانت بمثابة مقر قيادة الجيش منذ تأسيسها في عام 1948.
يظهر مصطلح “الكرياه” أو “الحفرة” بشكل متكرر في وسائل الإعلام، خاصة خلال تغطية الأخبار المتعلقة بالجيش الإسرائيلي. يتم استخدام هذا المصطلح للدلالة على الاجتماعات التي تعقد بين وزارة الحرب ورئاسة هيئة أركان الجيش، حيث يتم فيها تقييم الأوضاع الميدانية واتخاذ قرارات استراتيجية بناءً على المعلومات المتاحة وتقديرات الموقف.
وكيرياه قاعة مبنية على عمق عدة طبقات من مقر وزارة الجيش الإسرائيلي في تل أبيب، يتكرر نزول رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو إليها مع مجلس حربه أسبوعيا تقريبا.
وتعد منطقة وسط مدينة تل أبيب، وتتألف من الجزء الشمالي لقاعدة عسكرية والجزء الجنوبي ذي الطابع المدني، وتمتد إلى منطقة الاستيطان في شارع كابلان.
ولأنها تقع في بيئة مدنية كثيفة، فإن القاعدة تضم بشكل أساسي وظائف القيادة والإدارة والاتصالات والدعم.
يعترف مسؤولي إسرائيل بأنها من الأهداف المحققة، عندما تشن أي حرب مقبلة