نفى مدير مركز الإرتكاز الإعلامي سالم زهران ما ورد في مقال WSJ المتعلق باغتيال القائد في حزب الله فؤاد شكر والذي يفيد بأن الموساد استطاع خرق شبكة الاتصالات الخاصة بحزب الله وتمكّن من اغتيال شكر نتيجة لتحديد موقعه بعد مكالمة هاتفية أجراها.
وأوضح زهران، في حديث لبرنامج نهاركم سعيد عبر الـLBCI، أن حزب الله لا يتحرك بهذه الطريقة، مشددا على أن شكر لم يكن ابدا في الطابق السابع.
من جهة أخرى، رأى أنه بحسب مؤشر سير مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، “فالخيار الاقرب هو خيار حرب الاستفزاز”، معتبرا أن “هناك خيارا آخر وهو هدنة لاربعين يوما ومن ثم استئناف إطلاق النار ولكن استبعد هذا الخيار “.
وأشار زهران، إلى أنه “من خلال بعض المعطيات فلبنان سيبقى “لا معلق ولا مطلّق” أي لا تصعيد ولا تهدئة”.
ولفت زهران إلى أن “لا حرب إقليمية قريبة ولكن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يتصرف خارج المنطق وعلينا توقع كل السيناريوهات”.
واعتبر أن “نتنياهو لا يريد لهذه المفاوضات أن تنجح ويريد الذهاب إلى حرب إقليمية لقصف المشروع النووي الايراني لان لديها سنة ونصف كي تصبح دولة نووية”، موضحا أن “الاسرائيلي لن يذهب إلى الحرب إلا في حالة وحدة وهي بعد التأكد من أن الاميركيين سيساندوه”.
وعن اليوم التالي للحرب، قال زهران : “الامر أسهل في جنوب لبنان مقارنة بغزة لان الحل في لبنان هو القرار 1701 أما في غزة فالاسرائيلي يريد تغيير هويتها “
