محامي يدعو إلى تنظيم جديد وجولة في رأس عون
محامي يدعو إلى تنظيم جديد وجولة في رأس عون
رأى المحامي والمحلل السياسي أنطوان نصرالله أنه ” من المحزن أن نرى حزب كبير كالتيار الوطني الحرّ يتدمر، وأنا كنت محقًا بالإبتعاد خصوصًا عندما يصبح المكان غير قادر على تحقيق الآمال، وأنا أدعو الخارجين من التيار أو من غيره من الأحزاب إلى تشكيل تنظيم جديد.
وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر قال نصرالله: ” أنا أتواصل يوميًا مع الكثير من الخارجين من الأحزاب المسيحية، من الكتائب والقوات والتيار لتأليف شيئ جديد بعيدًا عن هذه الأحزاب، وكل من حاول تشكيل حزب جديد لدى خروجه من حزبه القديم نجح، والمثال على ذلك حزب الله والقوات اللبنانية”.
ولفت إلى أن “مشكلة التيار هي غياب العمل الجماعي وليست قلة الوفاء، ولا أتأثر بهالة الرئيس ميشال عون ولا أهاب إلاّ الله، والباقي قابل للنقد، والافت هو غياب العمل التنظيمي داخل الأحزاب اللبنانية خصوصًا لدى الأحزاب المسيحية وبشكل أكيد لدى التيار الوطني الحر”.
وكشف أن “الرأس المدبر لكل ما يحصل داخل التيار، هو العماد ميشال عون نفسه، هو من يتخذ القرارات بهدف توريث صهره جبران باسيل دون أي إعتراض، ومشكلتنا معه هي مشكلة أخلاق ومبادئ وقيم”.
وأكد أن “كل الأنظمة الدكتاتورية تستعمل القانون في أحكامها الجائرة، كذلك يفعل التيار، والمحازبون شرفاء، لكنهم يتبعون لزعماء سيأخذونهم إلى الهاوية، وهذا ينطبق على الأحزاب المسيحية كافة”.
وأشار إلى أن “وزراء التيار يغيبون الدور المسيحي داخل مجلس الوزراء عبر مقاطعة الجلسات التي تُتخذ فيها قرارات غير دستورية، والتي يكون نصابها مؤمن، والأحزاب المسيحية بشكل عام لم تقم بأي شيئ لإنهاض الدولة”.
وسأل الأحزاب المسيحية “ماذا فعلتم للحفاظ على الشباب المسيحي في لبنان ومنعه من الهجرة؟ وأنتم لم تساعدوا على بناء الدولة”.
وختم المحامي والمحلل السياسي أنطوان نصرالله بالقول: “نعيش اليوم فترة التيار الباسيلي الذي سيكتفي بعشرة نواب من جماعة “أمرك سيدنا” من دون أية معارضة، وكل من يعارض داخل التيار يكون مصيره حتمًا الفصل”.