حم اس لن تشارك في المفاوضات… وضوء أميركي للإستمرار في الح ر ب
حم اس لن تشارك في المفاوضات… وضوء أميركي للإستمرار في الح ر ب
يترقّب العالم ما ستحمله المفاوضات المتنقّلة بين الدوحة والقاهرة، والتي ستفضي إمّا إلى وقف إطلاق النار في غزة وإما إلى إستمرار الحرب وربّما توسعها، فلماذا قاطعت حماس المفاوضات؟ وماذا عن النوايا الأميركية من الحرب؟
في هذا الإطار, يلفت مسؤول العلاقات الإعلامية لحركة حماس في لبنان، محمود طه، في حديث إلى “ليبانون ديبايت”, إلى أنه “بعد اللقاء الذي حصل في قطر وغياب حركة حماس عنه، لم يتمّ التوصّل إلى أي جديد، كما أنه ليس هناك جدّية من قبل الجانب الإسرائيلي بإنهاء العدوان والتوصل إلى إتفاق”.
ويشير إلى أنه “من المرجّح عقد لقاء آخر في القاهرة ولكن حماس لن تشارك فيه أيضا، إذ أن الحركة متمسّكة بقرارها وتنفيذ ما تمّ التوافق عليه في 2 من تموز الماضي”.
ويشدّد على أن “ما تطالب به حماس اليوم هو تنفيذ بنود ما تمّ التوافق عليه في 2 تموز المنصرم، وليس المزيد من المفاوضات من أجل إعطاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المزيد من الوقت لإرتكاب المزيد من المجازر”.
ويأسف لـ “تصريحات الرئيس الأميركي جو بادين ووزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن بالأمس والتي تشير إلى أن الطرفين لديهما أقوال كاذبة ومضلّلة، ولا تعكس حقيقة موقف حماس الحريصة فعلاً إلى الوصول لوقف العدوان, إلا أن هذه التصريحات جاءت منحازة للجانب الإسرائيلي وتعطيه الضوء الأخضر للإستمرار في عدوانه من قبل الإدارة الأميركية”.
وفي ظل هذه الأجواء والتعنّت الإسرائيلي والإنحياز الكامل من قبل الإدارة الاميركية، يرى طه أن “الأجواء لا تبشّر بالخير، فليس هناك من نوايا من قبل الأميركي ولا من قبل الإسرائيلي بوقف العدوان”.
وخلُص طه, إلى القول: “حماس ملتزمة بكل ما تمّ الإتفاق عليه مع الوسطاء، وعليهم إلزام الإحتلال بقبول ما تمّ الإتفاق عليه في 2 تموز المنصرم”.