“الازمة تَحْبَل بين بن غفير وغالانت.. وتلد عندنا
وسط الخلافات المتصاعدة في حكومة الحرب الاسرائيلية بين وزير الامن القومي المتطرف إيتمار بن غفير ووزير الدفاع يوآف غالانت، يتحرك الثقل العسكري الاسرائيلي تدريجياً من غزة إلى جنوب لبنان وفق ما أكده غالانت، في وقت لا يمكن معرفة على ماذا ينوي الاسرائيلي، إلا أن نسبة تأييد الحرب على لبنان عالية في داخل تل ابيب الامر الذي يوجب على المنطقة كلها الحذر من اشتعال في اية لحظة حرباً.
والجدير ذكره، ما قاله بن غفير ضمن سياق ردوده على اثر خلافاته مع غالانت: “وعدتم بإرجاع لبنان إلى العصر الحجري بينما أنتم تعيدون الشمال إلى العصر الحجري وبدلاً من مهاجمتي هاجم “حزب الله” في لبنان، هذا ما علق عليه مسؤول حزبي بارز، بقوله: “انها مسخرة”، فتل ابيب خائفة من أن تطال ضربات المقاومة الوسط الاسرائيلي، ولولا ذلك لقصفت بيروت، كما تقصف يومياً مدن الجنوب.
ويشير عبر وكالة “اخبار اليوم”، أنّ “الصهيونيين” (أيّ بن غفير وغالانت) يحاولان استغلال مشاكلهما والضغائن المستمرة بينهما، اذ ان ازمتهما “تحبل داخل الكيان لكنها تلد عندنا”، علما انهما يرسمان أسوأ صورة لتبرير هجمات إسرائيل المدمرة على لبنان، في ظل الاستقواء بوجود 30 الفاً من القوات العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط.
ويرى المسؤول عينه أنّ وتيرة الحرب لنّ تتغير، فالجولان مقابل البقاع، والضاحية يقابلها ردّ في العمق الاسرائيلي، أما بالنسبة لاغتيال القيادي فؤاد شكر في الضاحية، فيمكن وصفه بالتصعيد، بحيث أنّ المقاومة جادّة في تهديدها المتعلّق بالثأر لو طال الوقت.
“أخبار اليوم”