لواء احتياط يكشف: هذا ما أخبرني به نتنياهو
لواء احتياط يكشف: هذا ما أخبرني به نتنياهو
هاجم المفوّض السابق لشكاوى الجنود في الجيش الاسرائيلي، اللواء احتياط إسحق بريك، رئيس الأركان هرتسي هاليفي، معتبراً أنه “يجب أن يُلقى في مزبلة التاريخ”.
وجاء انتقاد بريك لهليفي على خليفة تعيين شلومي بيندر، رئيساً لشعبة الاستخبارات العسكرية “أمان”، معتبراً أن هاليفي “يريد جلب أصدقائه لحماية نفسه وكي يبني منظومة على شاكلته”، مؤكداً أنّ بيندر فشل مثل هليفي، وأنه كان يجب أن تكون لديه خطط هجومية ودفاعية لغزة.
ورأى بريك أن تعيين بيندر “يظهر المستوى الذي وصلنا إليه”، معتبراً أنّ هاليفي أسوأ مما يقولون عن نتنياهو الذي لم يتحمل المسؤولية، ويخدع الجمهور، وأنه يستمر في القيام بأعمال غير أخلاقية ومعنوية لتعزيز فريقه الذي كان جزءا أساسياً من أسوأ فشل.
وعن لقاءاته مع نتنياهو، قال بريك: “أخبرني بيبي أنه لا يوجد حل للأنفاق”، وأضاف أن نتنياهو قادر على اتخاذ قرارات أفضل عندما يريد، ولكنه ببساطة لا يريد أن تنهار حكومته، وهو مهدد بأنه إذا وافق على هدنة ولو قصيرة، فلن يكون له حكم ولا حكومة، مشدداً على أنّ “اعتباراته شخصية، وهذه هي المشكلة الأساسية”.
ولفت بريك إلى أن نتنياهو في لقاءاته معه كان يوافق على كل ما يقوله، ثم يخرج ويتحدث بشكل مختلف، مضيفاً “فجأة، عندما بدأوا بتهديده، غير اتجاهه”.
وفي ما يتعلق بصفقة تبادل الأسرى، قال بريك: “يجب على إسرائيل اليوم أن تبادر إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن”، مشيراً إلى أنّ “حزب الله سيتوقف أيضاً، لأن هذا هو ما يقوله حتى يومنا هذا”، مطالباً نتنياهو بالموافقة على هذا المسار كي يأخذ الوقت الكافي لإعادة بناء “الجيش” ليكون قوياً بما يكفي لتوجيه ضربة حاسمة لحزب الله والتغلب عليه.
وأضاف بريك أن قوة حماس “قريبة جداً من قوتها قبل الحرب، مؤكداً أن العدد الحقيقي لمن قتلتهم إسرائيل من عناصرها أقل بكثير من الرقم المعلن، وأنه تم استبدال هؤلاء بمقاتلين جدد تتراوح أعمارهم بين 18 و19 عاماً”.