هل ستنتهي الح ر ب قريباً.. تصريحٌ لافت من “اليونيفيل” في لبنان
هل ستنتهي الح ر ب قريباً.. تصريحٌ لافت من “اليونيفيل” في لبنان
أكدت نائبة المتحدّث باسم قوّات “اليونيفيل” كانديس أردِيل أن سكان جنوب لبنان تنفّسوا الصعداء بعد تطورات الأمس وتحديداً بعد ما شهدوه فجر الأحد من ردّ لحزب الله على اسرائيل، وقالت: “اليوم عاد الهدوء إلى الحياة وباتت وتيرة التوتر في الجنوب أقل حدة”.
ومن برنامج المشهد اللبناني على قناة “الحرّة”، عبّرت أرديل عن قلق “اليونيفيل” من التصعيد، وقالت: “اليونيفيل لم تعلم بتوقيت الردّ رغم أنه لم يكن مفاجئاً، لكنّها تخوفت من أن يؤدّي ذلك الى تصعيدٍ أكبر”.
وأشارت إلى أن “قوات اليونيفيل لعبت دوراً أساسياً للغاية بالتواصل مع الأطراف، وحثّهم على عدم التصعيد، لتفادي تردي الأوضاع”، وقالت: “لقد شهدنا فجر الأحد تطورات مقلقة للغاية، لحسن الحظ اليوم تراجعت حدة هذا التوتر، لكن كان يمكن أن تنزلق الأوضاع إلى ما لا تُحمد عقباها، نحن نخشى هذا السيناريو”.
وإذ أكدت نائبة المتحدّث باسم “اليونيفيل” أن هناك دائماً خطر وقوع سوء حسابات وهامش خطأ، حثّت في حديثها كل الأطراف المعنية على التوصل إلى اتفاق لوقف الأعمال العدائية، ووقف إطلاق النار، وتطبيق القرار 1701، مضيفةً إن الطرفين أعلنا أنهما لا يرغبان بحرب واسعة، هما مستعدان للحرب ولكنهما لا يريدانها، وقالت: “أنا مطمئنة أنه في القريب ستنتهي الحرب”.
وعن التجديد لقوّات اليونيفيل في 29 آب المقبل، أكدت كانديس “أنهم يترقّبون ما سيُقرّره مجلس الأمن، وعليه سيُطبّقون المقرّرات، ويستمرون بالقيام بمهامهم بموجب القرار 1701 دعماً للجيش اللبناني والسلطات اللبنانية”، وقالت: “من المهم للغاية متابعة التنسيق مع الجيش اللبناني الذي يُعتبر السلطة الأمنية الشرعية في لبنان ونحن هنا لدعم هذه السلطة، ودور الجيش مهم جداً في ضمان الأمن والاستقرار في الجنوب، باعتبارنا قوة حفظ سلام، نوفر الدعم للجيش اللبناني لكي يتولى بنفسه مهمة حفظ السلام في جنوب لبنان، ونعتزم القيام بذلك على المدى الطويل”.
وعن إمكانية انسحاب بعض الدول من عديد قوّات الطوارىء الدوليّة، أكدت كانديس أنه “ما من مؤشر إلى تغيير أو خفض في عدد عناصر اليونيفيل”.
وردّاً على سؤال عمّن لا يلتزم بالقرار1701 إسرائيل أو حزب الله، قالت كانديس: “لم نرَ الإرادة السياسية الواضحة في تطبيق هذا القرار، فقد تبادل الطرفان إطلاق النار بصورة يومية تقريباً وهذا انتهاك للقرار الأمميّ”.