اخبار محلية

حنكش يوجه سؤاله ل ن ص ر الله

حنكش يوجه سؤاله ل ن ص ر الله

صرح عضو كتلة “الكتائب” النائب الياس حنكش، اليوم الثلاثاء، أن “كلفة الحرب كانت عالية جدًا مقابل لا شيء”، داعيًا حزب الله وأمينه العام إلى الرد على السؤال: “ماذا قدّمت هذه الحرب للبنان؟”.

وأردف حنكش، في حديث لـ “صوت لبنان”، “ما يقوم به حزب الله هو عكس مشروع الدولة التي حاول بناءها بشير”، مشيرًا إلى أن “الحزب خطف لبنان والقرار وجرّ البلد الى حرب لا يريدها”.

وتعليقًا على كلام نصرالله الأخير سأل حنكش: “بمَ أفادت حرب المساندة غزة وأطفالها والفلسطينيين؟ ومن يعوّض عن الدمار؟”.


وأشار حنكش، إلى ان “الكتائب وُجدت والمعارضة اجتمعت للوقوف سدًا منيعًا بوجه الشواذ الذي يمارسه حزب الله على اللبنانيين”.

وقال: “فليبرّر لنا حزب الله وأمينه العام ماذا قدّمت هذه الحرب للبنان”.

وشدد حنكش، على ان “كلفة الحرب كانت عالية جدًا مقابل لا شيء، وأردف: “فليفسّر لي أحد من حزب الله او بيئته ماذا ربحنا من خلال حرب المساندة؟”.

وسأل حنكش: “لماذا يموت اللبناني فيما الإيراني يعيش حياته؟ أي “غسيل للدماغ” لنستشهد نحن من أجل من ينعم غيرنا بالحياة؟ فهل رأينا ضربة جدية من ايران؟ ما هذه الحرب العبثية التي لن توصلنا الى أي نتيجة؟”.

وتطرق إلى زيارة أهالي ضحايا انفجار المرفأ الفاتيكان، مشددا على أن “الحياة السياسية لن تنتظم إلّا من خلال القضاء وأساس القضاء قضية تفجير المرفأ التي لن ننساها وسنبقى نطالب بالحقيقة والعدالة، لأن أهالي الضحايا يموتون يوميًا بسبب عدم معرفة الحقيقة وتحقيق العدالة”.

وأشار حنكش الى أن “في كل مرة يخوض حزب الله مغامرة تنعكس على الداخل ويفرضها على شركائه وكأنه ربح حربًا ويريد تقاسم المغانم، مؤكدًا أن بعد انتهاء الحرب لا يمكن التعايش مع السلاح، فهل سيعود ليوّجه الى الداخل في جونيه والشوف وبرمانا؟”.

وتابع، “لا يمكن التعايش مع هذه الحالة الشاذة ففي اليوم التالي لا بد من جلوس كل شركاء الوطن إلى الطاولة لنقرّر مستقبلنا وما إذا كان حزب الله يريد ان يكون كباقي اللبنانيين”.

وجزم حنكش بـ”أننا لن نقبل بمغامرة جديدة يقوم بها حزب الله ولن نقبل بهذا الوضع الشاذ ولن نعيش بدولة حزب الله وقد كلّفنا ذلك الكثير ولم يعد لدينا ما نخسره”.

ورأى أن “حزب الله يستعرض من خلال “عماد 4” مدينة تحت الأرض ولا يُنشئ ملاجئ لأهالي الجنوب، وهو توعّد بالرد لكن “تمخض الجبل فولد فأرًا”.

وفي ملف الانتخابات الرئاسية، لفت حنكش الى أن “هناك التزامًا من قبل التيار الوطني الحر بالتقاطع على جهاد أزعور ولكن أنا لا أضمن إلّا حزبي أولا والمعارضة ثانيًا ولا أضمن التيار فربما يقول تغيّر المشهد ونحن مضطرون للسير بالتسوية لكنّ الكتائب يرفض فنّ الممكن وهو حزب لا يعرف المساومة والبيع والشراء”.

وأردف، “الهدف من كل المعركة أن نُلبنن حزب الله وأول بذور اللبننة تسليم سلاحه للجيش أي انخراط قوته بيد الدولة اللبنانية”.

واستكمل حنكش، “حزب الكتائب يرفض أي تمديد للمجلس النيابي وهذا موقف مبدئي”.

وعن رضاه على اتحاد بلديات المتن قال: “طالبنا بإقرار اللامركزية لإعطاء مزيد من الصلاحيات للبلديات لتقوم بالإنماء قدر الامكان بحيث لا نترجّى وزير أشغال ويربّحنا جميلة إن رفع صخرة أو وزير صحة إن رفع سقف مستشفى ضهر الباشق”، مؤكدًا أننا “نرفض الاستزلام والزبائنية والمحسوبيات”.

وألقى حنكش باللوم على كل الأحزاب والبلديات التي تواطأت في ملف النفايات والمطامر، لأن “ما يحصل جريمة بيئية يجب أن يُحاسب كل من تواطأ عليها”.

واكد ان “المتني سيُحاسب ويغيّر النهج ولن يقبل بأن نبقى في الذهنية نفسها”.

ووصف حكومة تصريف الأعمال بأنها حكومة “شحاذة” مشيرًا إلى أن “النفايات والكهرباء هما ملفا سرقة وعدم إنتاجية، فالنفايات ما زالت تُطمر ومنذ 40 سنة ما من كهرباء والحل بفرض اللامركزية”.

وفي ملف الوجود السوري أكد حنكش أن “ما من بلد تحمّل عبء النزوح كما تحمله لبنان”، لافتا الى أن “هؤلاء النازحين ليسوا بنازحين لأنهم يعودون في الأعياد ويصوّتون لبشار الأسد ويشترون أغراضهم من سوريا”.

واعتبر أن “المشكلة تكمن في أن اللبناني بات نازحًا في أرضه والسوري هو ابن البلد وهذا الأمر مرفوض لأن ما لم يؤخذ بالحرب لا يمكن أخذه بالسلم”، معتبرًا أن “بشار الأسد يمسك بهذا الملف كورقة تفاوض”، مضيفًا، |لتتفضل الدول الأوروبية وتوزع النازحين على كل البلدان لأن لبنان لم يعد بإمكانه الاهتمام بهم بعد 13 سنة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com