فيديو أحدث “ضجة كبيرة”… وناشطة لبنانية تحذّر من “تصرّفات مرعبة”
فيديو أحدث “ضجة كبيرة”… وناشطة لبنانية تحذّر من “تصرّفات مرعبة”
أصبحت ظاهرة سوء معاملة الحيوانات التي تؤدي إلى الموت، ظاهرة طبيعية في المجتمع اللبناني تشهد تفاقمًا خلال هذه الفترة من خلال ما يتم توثيقه عبر مواقع التواصل الإجتماعي الإجتماعي، حيث يلجأ بعض الأشخاص إلى تعذيب الحيوانات والتصرّف معها بطريقة غير مسؤولة، ما يكشف عن وجود ميول عدوانية لدى هؤلاء.
الناشطة والمدافعة عن حقوق الحيوان غنى نحفاوي، تؤكّد في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”، أننا “نشهد يوميًا مخالفات وجرائم ترتكب بحقّ الحيوانات، وآخرها كان الفيديو الذي إنتشر على مواقع التواصل الإجتماعي وأحدث ضجة كبيرة والذي وثّق ما أقدم عليه الشاب غسان ضاهر، حيث قام برمي قطة من على شرفة منزل غير آبه بمخاطر هذا التصرّف”.
وتقول نحفاوي: “ما قام به الشاب غسان هو عمل إجرامي يجب أن يحاسب عليه، وأيضًا يجب معاقبة كل من وثّق فيديو رمي القطة ونشره عبر تطبيق “تيك توك” من أجل كسب مشاهدات أكثر، فهذا أمر مؤسف يدل على الواقع المؤلم الذي وصلنا إليه”.
وتُشير إلى أن “هذا التصرّف المرعب لا يقتصر فقط على إيذاء الحيوانات، بل أيضًا هذا التصرّف له ضرر كبير على سلوك الأطفال الذين يشاهدون هذا الفيديو، لا سيما أنه يكوّن في ذهنهم أفكار عدائية تؤدي إلى إرتكاب الأذى وتفكك المجتمع فيما بعد”.
وتشدّد على أنه “يجب وضع حدّ للإجرام الذي يرتكب في حين فقد الكثيرون إنسانيتهم ورحمتهم تجاه الحيوانات، وبالتالي إذا لم نتدارك هذا الأمر فنحن ذاهبون حتمًا إلى الأسوأ، لذلك من المهم جدًا إستئصال هذا الإجرام المنتشر في مجتمعنا المريض”.
وفي الختام، تقول نحفاوي: “نحن ننتظر ما سيقوم به المدعي العام البيئي في الشمال القاضي غسان باسيل وقوى الأمن الداخلي تجاه هذا الموضوع، رغم أننا نعوّل أكثر على تحرّك جمعيات الرفق بالحيوان في الشمال، من خلال رفع دعوى قضائية بحق المدعو غسان ضاهر لتلقينه درسًا لن ينساه”.