“كارثة” طالت قطاعاً هاماً… خسائره تخطّت نسبة الـ 80%
“كارثة” طالت قطاعاً هاماً… خسائره تخطّت نسبة الـ 80%
لوّح أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله في خطابه الأخير بأن لا حرباً مرتقبة بين حزب الله والعدو الإسرائيلي, الأمر الذي انعكس وبشكل إيجابي على بعض القطاعات التي تضرّرت وبشكل كبير جراء التطورات الأمنية لا سيّما السياحية منها.
وفي حين يتمّ الحديث عن أن الطلب على بطاقات السفر قد شهد إرتفاعاً غير مسبوق, منذ بداية الأسبوع الحالي, في ظل شعور اللبنانيين بالإطمئنان بأن سقف التصعيد بات له حداً واضحاً ومعروفاً، أكّدت مصادر سياحية لـ “ليبانون ديبايت”, أنه على الرغم من عودة شركات الطيران العربية والأجنبية إلى مطار بيروت الدولي, إلا أن حركة المغادرة لا تزال تتخطّى حركة الوصول بأشواط”.
وجزمت المصادر, “بأن الموسم السياحي هذا الصيف تراجع بنسبة تخطّت الـ 80% عن الموسم الماضي, وهذا الأمر يعد كارثة, لا سيّما في ظل الأوضاع الإقتصادية الصعبة التي يمر بها لبنان”.
وأشارت المصادر, إلى أن “الموسم السياحي عادة ينتهي نهاية شهر آب الحالي مطلع أيلول المقبل, مما يعني بأن لبنان خسر فعلياً الموسم بشكل كامل، والهدوء اليوم لا يمكنه تعويض خسارة تخطّت نسبة الـ 80%, لا سيّما أن المغتربين مضطرون للعودة إلى بلدان الإغتراب نظراً لبدء موسم المدارس والجامعات هناك”.
إلا أن المصادر تمنّت, أن “تنتهي الحرب بأسرع وقت ممكن, كي يستعيد القطاع السياحي بعضاً من الخسارة التي مني بها، ويعوض ذلك في فترة الأعياد المقبلة, إذ أن الحجوزات عادة تحصل قبل هذه الفترة بأشهر عدّة, وإذا استمر الوضع على ما هو عليه لنهاية تشرين الأول المقبل, هذا يعني أن لبنان سيخسر موسم الأعياد, ولن يشهد على حجوزات تنتشل القطاع من الخسائر الكارثية التي لحقت فيه جراء الحرب الواقعة”.