بيان لـ”تجمع العلماء المسلمين”.. هذا ما جاء فيه
بيان لـ”تجمع العلماء المسلمين”.. هذا ما جاء فيه
قال تجمع “العلماء المسلمين”، في بيان له حول التطورات السياسية والميدانية بخاصة في غزة والضفة الغربية، انه “لليوم الثامن والعشرين بعد الثلاثمائة يستمر العدوان الاسرائيلي على غزة والضفة الغربية، وقد تصاعدت في الآونة الأخيرة الاعتداءات على الضفة الغربية في طريقة همجية لا سابق لها، فالآليات الاسرائيلية التي دخلت الى الضفة الغربية عملت على جرف الشوارع وتدمير البنى التحتية، إضافة الى قتل المواطنين وفرض الخروج عليهم من المخيمات لكي يسهل مهاجمتها من قبل العدو”.
تجمع
واستنكر “التجمع” في بيانه، “الحملة الظالمة ضمن برنامج الإبادة البشرية التي يمارسها العدو على الضفة الغربية والتي كان آخرها ما حصل في طولكرم، حيث حصلت مواجهة بين المقاومين الأبطال ما أدى إلى استشهاد خمسة مقاومين بينهم قائد كتيبة طولكرم التابعة لسرايا القدس – الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي وأحد مؤسسيها المجاهد محمد جابر (أبو شجاع).
كما اعتبر تجمع العلماء المسلمين أن “هذه المعركة لن تفيد العدو بشيء وأن نهايتها الحتمية ستكون الهزيمة النكراء له”.
وقال “التجمع” ان “إطالة أمد الحرب التي يصر عليها بنيامين نتنياهو لأنه يريد أن يورط الولايات المتحدة الاميركية والمجتمع الدولي بحرب كونية في المنطقة لن تفيده شيئا، وهو الذي يعاني من خسائر اعترف بها العدو نفسه كما قالت قناة “كان الاسرائيلية” بأن اللواء 16 في الجيش الاسرائيلي خسر ثمانية من جنوده خلال أسبوع ونصف في محور نتساريم، مما يعني أن هذه الحرب مكلفة جدا للعدو، وسيكون مصيره ليس فقط عدم تحقيق الأهداف بل الهزيمة المنكرة بإذن الله تعالى”.
وتوجه “التجمع” بالتحية للمقاومة الاسلامية في العراق على “استهدافها لمحطة كهرباء “ألون تافور” في حيفا المحتلة، ويعتبر أن الإسهام العراقي في المعركة يؤتي ثمارا كبيرة على صعيد المعركة وهو يتضامن مع ما يحصل في اليمن، حيث أعلن رئيس الوفد الوطني فيها محمد عبد السلام عن احتراق سفينة “سونيون” في منطقة البحر الأحمر لأنها انتهكت قرار الحظر اليمني، فتكامل الدورين العراقي واليمني هو تأكيد على أن محور المقاومة ثابت وأن النصر سيكون حليفه”.
واعتبر “التجمع” “أن المهمة الملقاة على اجتماع وزراء الخارجية الأوروبيين إذا كانوا يريدون أن يستمعوا إلى نبض الشارع في أوروبا هو اتخاذ قرارات حاسمة وعقوبات مفيدة خلال اجتماع مجلس وزراء الخارجية الأوروبيين، وليس فقط أن تصدر عقوبات في حق بتسلئيل سموتريش و إيتمار بن غفير كما دعمت وأيدت نائبة رئيس الوزراء البلجيكي، بل المطلوب أكثر من ذلك، هو أن يتخذ قرارا بعقوبات على الكيان الصهيوني لمنعه من التمادي في حربه التدميرية على قطاع غزة”.