سقف مرتفع لخطاب باسيل… “التيار” يتمايز في موقفه من الح ز ب
سقف مرتفع لخطاب باسيل… “التيار” يتمايز في موقفه من الح ز ب
رفع يوم الأحد الماضي رئيس التيار الوطني الحر السقف عالياً مع حزب الله بعد مهادنة تقنية استمرت لفترة وجيزة، ممّا دفع المراقبون للسؤال عن التوقيت لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء والعودة إلى مقارعة الحزب الحليف من جديد.
ربط البعض هذا التصعيد مع الخضّات التي شهدها التيار وانفصال 4 نواب إما بالإستقالة أو الإقصاء عنه، واعتبر أن بعض المنفصلين باتوا أقرب إلى الحرب والثنائي الشيعي, فهل لمس باسيل ذلك حتى جاء هجومه المتجدد اليوم؟
مصادر في التيار الوطني الحر أكدت أن التيار كان واضحاً منذ بداية حرب الإسناد التي أعلنها حزب الله وأعرب بوضوح عن رفضح لمبدأ وحدة الساحات لأنها ستأخذ البلد برأيه إلى حرب واسعة وسيدفع لبنان فاتورة باهظة جراء هذه الحرب.
ولكن المصادر تشير أيضاً إلى أن التيار حسم موقفه انه “في حال وقعت الحرب سنكون مع وطننا في مواجهة العدو الاسرائيلي”، وموقف رئيس التيار مبدئي من موضوع المقاومة.
وتنبّه المصادر إلى أن التيار لا يقتدي بكل المعارضة الآخرين الذين يطالبون بنزع السلاح وتسأل الى انتزع سلاح المقاومة فمن سيحمي لبنان هل هي قوات اليونيفيل؟ وهو بموقفه هذا يتمايز عن الجميع، صحيح أنه لم يكن مع الإنزلاق إلى الحرب ولكنه لا يقبل بضرب المقاومة.
وترفض المصادر ربط موقف رئيس التيّار يوم الأحد الماضي بما يحصل داخل التيار فليس برأيها هناك من ترابط ولا خوف من أن يصطف الخارجون من التيار مع الثنائي الشيعي لا سيّما في جلسات انتخاب رئيس لأن التيار في النهاية يعمل ليس من أجل المناصب بل وفق مبادئه.
وتؤكد المصادر أن التيار لم يقطع التواصل مع الحزب أو حركة أمل وأن ملفات كثيرة يتم التواصل بشأنها بين الطرفين.