واشنطن تكشف تأهب طائرة “إف-22 رابتور” في الشرق الأوسط
واشنطن تكشف تأهب طائرة “إف-22 رابتور” في الشرق الأوسط
أعلن الجيش الأميركي عن تأهب الطائرة المقاتلة “إف-22 رابتور” في منطقة الشرق الأوسط للإقلاع، وذلك في ظل تعزيز الولايات المتحدة من وجودها العسكري في المنطقة على وقع تصاعد التوترات جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
وقالت القيادة المركزية الأميركية “سنتكوم”، في تدوينة عبر حسابها في منصة “إكس” (تويتر سابقا)، الخميس، إن “مقاتلات إف-22 رابتور على أهبة الاستعداد للإقلاع في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية”.
وأرفقت القيادة صورة تظهر أحد الطائرات من طراز إف-22 رابتور، دون التطرق إلى الموقع الذي تستعد فيه المقاتلة للإقلاع ضمن الشرق الأوسط.
وفي أوائل شهر آب الجاري، كشفت القيادة الأميركية المركزية عن وصول الطائرة إلى المنطقة في سياق تعزيز الوجود العسكري للولايات المتحدة في المنطقة على وقع تصاعد التوترات بين الاحتلال وإيران.
وقال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، عقب وصول الطائرة إلى المنطقة، إنها “تمثل جهود بلاده للدفاع عن إسرائيل وحماية القوات الأميركية في المنطقة”.
والأسبوع الماضي، أعلن الجيش الأميركي عن وصول حاملة الطائرات “يو إس إس أبراهام لينكولن” والمدمرات المرافقة لها إلى الشرق الأوسط.
وقالت القيادة المركزية الأميركية “سنتكوم”، إن “حاملة الطائرات أبراهام لينكولن (CVN 72) المجهزة بمقاتلات إف-35C بالإضافة إلى الطائرات المقاتلة F/A-18 Block III، دخلت منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية”.
وأضافت في تدوينة عبر منصة “إكس” (تويتر سابقا)، أن حاملة الطائرات المشار إليها “هي السفينة الرئيسية للمجموعة الضاربة الثالثة، ويرافقها الأسطول المدمر (ديسرون) 21 وجناح حامل الطائرات (CVW-9)”.
وأوضحت أن “الهدف من إرسال حاملة الطائرات أبراهام لينكولن هو الحفاظ على وجود قوة ضاربة في الشرق الأوسط”، مشيرة إلى أن واشنطن تتخذ “خطوات لتعزيز استعدادها لنشر دفاعات صاروخية باليستية أرضية إضافية في الشرق الأوسط”.
وكان وزير الدفاع الأميركي، قال في تصريحات صحفية عقب اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران، إن بلاده “ستساعد إسرائيل في الدفاع عن نفسها في حال تعرضها لأي هجوم”.
وتعهدت إيران على لسان كبار مسؤوليها بالرد بشكل مباشر على دولة الاحتلال الإسرائيلي إثر اغتيال الشهيد هنية خلال زيارة له إلى طهران.