إميل رحمة يطلق سهام إيجابية نحو معراب وجعجع ويحسم جدل “الدبابة الإسرائيلية” ومشروع الحوار التفجيري
إميل رحمة يطلق سهام إيجابية نحو معراب وجعجع ويحسم جدل “الدبابة الإسرائيلية” ومشروع الحوار التفجيري
أكد النائب السابق إميل رحمة أنه “في المسار السياسي وفي العلاقة الشخصية، إقتنعت بشيئ آخر مختلف عما تقوله القوات اللبنانية، ولكن شهداء القوات هم رفاقي، ولولا القوات لما كنت على المسرح السياسي، فالقوات لها علي كما أن لي عليها”.
وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قال رحمة: “نتيجة صراعاتنا التي أورثناها لأجيالنا الجديدة نحن نعاني اليوم من خسائركبيرة، ونحن في عزلة لم يشهد المجتمع المسيحي مثيلاً لها على مر الأزمان”.
وردًا على خطاب رئيس القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع في قداس شهداء المقاومة شدد على أن “الوصول إلى بعبدا يمر في معراب كما يمر في ميرنا الشالوحي وحارة حريك وعين التينة والمختارة وبيت الكتائب، لأن القرار يمرّ في الكتل النيابية كافة، وعلى جعجع إعادة النظر بتعابيره”.
ورأى أنه “كي يخرج المسيحيون من العزلة، لا بد من العودة إلى فريقي 14 و 8، كي تكون لدينا جبهتين متوازيتين تضم كل واحدة منهما جميع الطوائف اللبنانية، تذكرنا بزمن الكتلة الدستورية والكتلة الوطنية، وإصرار الرئيس نبيه بري على حوار داخلي سببه، أن المجلس النيابي بكتله الحالية يعطل نفسه بنفسه”.
وأشار إلى أن “ما عطل قيام دولة داعش في لبنان، إضافة إلى معادلة الجيش والشعب والمقاومة، هو ضعف البيئة السنية الحاضنة، إذ أن السنة كانوا يعيشون حالة الحضور الوطني”.
ولفت إلى أن “لحزب الله اليوم قناعة لا رجوع عنها، مفادها أن إسرائيل كانت تحضر ضربة لجنوب لبنان بعد الإنتهاء من غزة والضفة”.
وتساءل رحمة، “هل ستبقى إسرائيل الراعي الأحادي للشرق الأوسط؟ فالواضح أننا ذاهبون إلى ثلاثية تتمثل بإيران وإسرائيل والمملكة العربية السعودية “.
وختم النائب السابق إميل رحمة بالقول:”أية نتيجة تسووية عالميًا ستكون إنتصارًا لحزب الله والأجواء بدأت تنضج لتحقيق إستراتيجية دفاعية