الضربة القاضية” مُكلفة
“ليبانون ديبايت”
بعد سلسلة الإنفجارات المتزامنة لأجهزة الإتصال المحمولة “بيجر”، يرى النائب السابق مصطفى علوش في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”، أن “التفجيرات التي حصلت كانت ضربة موجعة لحزب الله لكن هذا الأمر لن يقود إلى حرب شاملة، لا سيما أنه حتى هذه اللحظة أميركا تعارض قرار شنّ حرب واسعة على لبنان، وفي الوقت نفسه هناك تهيّب من قِبل إيران ومشروع الممانعة من إندلاع حرب مفتوحة”.
ويؤكّد أن “رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى إلى توسيع الحرب واستدراج إيران للمعركة، لكي يستطيع تنفيذ مخططه لتهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية، وإيران لا تريد تحقيق هدف نتنياهو لأن الهزيمة مؤكدة، وبالتالي حزب الله سيبقى مستمرًا في المعركة ليقول أنه موجود”.
وعن توقّعاته لكلمة أمين حزب الله السيّد حسن نصرالله اليوم الخميس، يقول علوش: “نصرالله سيعد بردّ فعل إنتقامي على التفجيرات التي حصلت وأن لدى المقاومة الكثير من الخيارات والوسائل البديلة عن تلك التي تم إستهدافها، لكنه من المتوقع أن يؤجل الردّ مثلما تم تأجيل موعد الردّ على إغتيال القيادي فؤاد شكر”.
ووفق تقديرات علوش، فإن “حرب الإستنزاف ستبقى قائمة وستكون طريقة الردّ هي نفسها التي حصلت عند الردّ على إغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية والقيادي فؤاد شكر، لأن الضربة القاضية ستكون مكلفة إذْ لا يستبعد إستخدام أسلحة تكتيكية وربما نووية في حال إندلعت حرب كبرى”.