ماذا في بنك أهداف إسرائيل في حال تطورت الحرب
دخل لبنان ظهر اليوم الثلاثاء ضمن موجة جديدة من القصف الإسرائيلي الذي استهدف بلدات في جنوب لبنان والبقاع بينها الزرارية ومركبا وطورا وبرعشيت والعاقبية التي سقط فيها 6 ضحايا و25 جريحاً. في حين تعرضت لليوم الثاني على التوالي الناصرة والعفولة والأغوار وكريات شمونة وقواعد عسكرية لقصف صاروخي مكثف من حزب الله.
وفي خضم الحديث عن خسارة حزب الله 50 في المئة من قدراته العسكرية وفق الجيش الاسرائيلي، هدد مسؤول أمني إسرائيلي كبير لـ يديعوت أحرونوت تعليقًا على عمليات الجيش الإسرائيلي الهجومية ضد جبهة لبنان خلال الأيام الأخيرة: “لدينا عشرات الآلاف من الأهداف الأخرى، ما زلنا لم نستخدم المزيد من أدوات الضغط على حزب الله،ومن بين أدوات الضغط، الأولى دولة لبنان والثانية بيروت والثالثة مقر حزب الله والرابعة استمرار عمليات الاغتيال الدقيقة”.
وتابع: “تقديراتنا بأن حزب الله سيقصف تل أبيب”، مبدياً قناعة بأنّ “حزب الله لم يستخدم شيئًا من قدراته بعد”.
وأشار مسؤول أمني إسرائيلي لموقع “والا” العبري: “قد تقوم قيادة الجبهة الداخلية في الأيام المقبلة بتوسيع التعليمات إلى مناطق أخرى في شمال البلاد”.
وأعلن الجيش الاسرائيلي أنه يعتزم تشكيل فرقة مهمات قتالية من عناصر الاحتياط ( فرقة دافيد – 96 ) للرد على احداث مشابهة لاحداث السابع من تشرين اول الماضي ويوجه دعوة للالتحاق بها، من المتوقع ان يصل عددها الى 15 الف جندي.
بدوره، قال مسؤول كبير في الخارجية الأميركية لـ”رويترز”: “لا نعتقد أن الغزو البري للبنان سيسهم في تقليل التوتر في المنطقة”.