هلعٌ وخوف في إسرائيل
أفادت القناة الـ14 الإسرائيلية بارتفاع نسبته 30% في توجه الإسرائيليين في الشمال لطلب المساعدة النفسية بسبب حالات الهلع بعد اشتداد القصف من جنوب لبنان بصواريخ حزب الله.
وقالت جمعية إسرائيلية، أمس الثلاثاء، إن الزيادة المسجلة في طلبات الدعم النفسي التي تتلقاها من سكان الشمال جرت خلال يومين.
وأوضحت القناة الإسرائيلية أن مئات الآلاف من السكان شمال إسرائيل يعيشون واقعا جديدا مع اتساع نطاق القصف المتبادل بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، ونقلت عن أوفير يحزقيلي نائب رئيس بلدية كريات شمونة بالشمال قوله إن المدارس أغلقت بسبب التطورات الأمنية ودوي صفارات الإنذار المستمر.
وقال المسؤول الإسرائيلي إن المستشفيات استقبلت منذ صباح أمس 20 مصابا تتراوح إصاباتهم بين جروح طفيفة ومتوسطة.
بدورها، قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن الإصابات وقعت في المنازل القريبة من بلدة طمرة في الجليل، وإن صاروخا سقط على طريق كانت مزدحمة بالسيارات.
وأشارت القناة نفسها إلى اندلاع عدة حرائق في مناطق مفتوحة شمالي إسرائيل بعد سقوط صواريخ بمناطق هعماكيم ويوكنعام وعسفيا ودالية الكرمل.
إلى ذلك، جدد الجيش الإسرائيلي مطالبة سكان قرى جنوب لبنان بعدم العودة لمنازلهم حتى إشعار آخر بسبب استمرار الغارات.