“البقاع في عين العاصفة”… والقلق يتصاعد
“البقاع في عين العاصفة”… والقلق يتصاعد
يؤكّد النائب بلال الحشيمي، أن “الجرائم التي ترتكب بحق أهالي البقاع والجنوب ليست بعيدة عن إسرائيل، ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، الذي يعتبر هذه الأحداث معركة وجود بالنسبة له، ويرى أنها الفرصة الوحيدة لحماية إسرائيل، مما يجعله يستخدم كل الوسائل لطمس أي صوت يعارضه”.
ويُشير في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”، إلى أن “البقاع يشهد نزوحًا جماعيًا، حيث يسعى النازحون الذين هُجّروا من بيوتهم للبحث عن الأمان حتى لو كان ذلك على مسافة 3 كيلو متر، فعلى سبيل المثال، سكان زحلة – الكرك ينزحون إلى زحلة”، لافتًا إلى أنه “لا يوجد أهداف محدّدة لإسرائيل، ولا يعرف أحد أين ستضرب”.
ويضيف: “كنا نظن أن المناطق الأكثر أمانًا هي تلك التي تخلو من حزب الله، لكننا لاحظنا أن المناطق الأخرى أصبحت غير آمنة، كما رأينا ما حدث مؤخرًا في جب جنين، إذًا البلاد كلها مستباحة أمام العدو الإسرائيلي”.
ويختم الحشيمي، بالقول: “نحتاج اليوم إلى إعادة بناء كيان الدولة وإحياء مؤسساتها، كما يجب أن يستعيد الجيش دوره الأساسي في حماية هذا البلد”.