“بيروت وكافة المناطق في دائرة الإستهدافات… توقّعوا الأسوأ
لأول مرة منذ بدء العدوان الإسرائيلي، يستهدف العدو بشكل دقيق شقة في العاصمة
بيروت، وتحديداً في منطقة الكولا. فماذا يعني هذا الاستهداف؟ وهل يشير إلى أن العدو لن يستثني بيروت من عدوانه؟ وما هي السيناريوهات المنتظرة في الأيام المقبلة؟
لأول مرة منذ بدء العدوان الإسرائيلي، يستهدف العدو بشكل دقيق شقة في العاصمة بيروت، وتحديداً في منطقة الكولا. فماذا يعني هذا الاستهداف؟ وهل يشير إلى أن العدو لن يستثني بيروت من عدوانه؟ وما هي السيناريوهات المنتظرة في الأيام المقبلة؟
في هذا الإطار، اعتبر العميد المتقاعد جورج نادر أن “العدو الإسرائيلي ليس لديه أي حرج، فهو مستعد لقصف بيروت وأي منطقة لبنانية عندما يشعر بأن هناك هدفاً يمكن أن يحققه. فالخطوط الحمراء سقطت منذ اغتيال القيادي فؤاد شكر”.
و أضاف نادر: “في عين الدلب في صيدا، أوقع العدو عددًا كبيرًا من الشهداء بهدف قتل شخص تابع للجماعة الإسلامية، فلا خطوط حمراء ولا من يحزنون”.
وتابع: “اليوم، ليس هناك منطقة آمنة في لبنان، فعلى الجميع أن يتوقعوا أن يشن الإسرائيليون عدوانًا في طرابلس، جونية، وزحلة، وغيرها، إذا كان هناك هدف ثمين بالنسبة لهم”.
وأشار إلى أن “البيئة مخروقة، فالعملاء هم من يقومون بإيصال المعلومات إلى العدو، ولا علاقة لبصمة الصوت والذكاء الاصطناعي بكل ما حصل من اغتيالات.
ورأى أن “الأمور تتجه نحو الأسوأ، ولن تكون هناك ضوابط أخلاقية، نتيجة عدم وجود ضوابط أممية، إذ لا يوجد من يستطيع ردع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو”.
وأكد نادر أن “لبنان قد تحول إلى غزة، خصوصاً في المناطق الجنوبية والبقاعية”، متوقعاً أن “تستمر الحرب لفترة طويلة إذا استمرت الأمور على ما هي عليه”.