إعادة تأهيل المطارات… دعوة إلى قرار سياسي عاجل
“ليبانون ديبايت”
يطل الخبير الإقتصادي ميشال قزح، على الوضع القائم ليس من زاوية إقتصادية بل من زاوية سياسية لما يشكله الضغط السياسي من تعطيل لتأهيل المطارات في لبنان إلى جانب مطار رفيق الحريري الدولي، ويقول في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”: “دائمًا ما يجدون أعذارًا لعدم تشغيل المطارات الأخرى في لبنان، فنحن لدينا مطاران هما مطار القليعات ومطار حامات، وهناك إمكانية لتوسعة مطار القليعات خلال شهر أو شهرين إذا كانت هناك نية، وكذلك مطار حامات، فهي ليست مسألة صعبة”.
ويضيف: “اليوم نرى طائرة “الميدل إيست” تهبط في مطار بيروت بينما تقع الغارات بالقرب منها، ماذا ينتظرون؟ أن تتطاير شظايا من الغارة وتصيب الطائرة، مما قد يؤدي إلى وقوع مجزرة، لماذا لا يتم فتح مطار حامات والقليعات لتجنب وقوع المجازر؟”.
ويُشير إلى أن “تشغيل مطار حامات والقليعات بحاجة إلى قرار سياسي من الحكومة، وينبّه إلى أن مطار حامات يتطلب تنسيقًا مع السفارة الأميركية لأنه يُستخدم لأغراض عسكرية،”، لافتًا إلى “ضرورة تحسين الخدمات الأرضية وتوسيعها”.
ويتوقّع قزح، أن “لا تنتهي الحرب قبل الانتخابات الأميركية، أي حتى تاريخ 5 تشرين الثاني، فاليوم دخلت إسرائيل في معركة لن تنهيها إلّا بعد الحصول على قسم من الجنوب إلى حدود الليطاني، وهذا الأمر تحدثنا عنه في السابق، واعتبره البعض مزحة، لكنه بدأ يترجم على الأرض”.