بعد اتهامات بالتمييز… توضيحٌ من حجار

أكّد المكتب الإعلامي لوزير الشؤون الاجتماعية، هكتور حجار، في بيانٍ له، التزام الوزارة بحماية جميع النازحين على الأراضي اللبنانية، سواء كانوا لبنانيين، لاجئين فلسطينيين، عمّالاً أجانب، أو نازحين سوريين، وذلك لضمان سلامتهم وتأمين الدعم الأساسي لهم.

وجدّد حجار، رغبة الوزارة في الاستمرار بالتنسيق مع المنظمات المعنية مثل المنظمة الدولية للهجرة (IOM)، ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (UNRWA)، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، لتأمين مراكز إيواء آمنة للنازحين وعائلاتهم في ظل الظروف الأمنية الصعبة التي يمر بها لبنان.

وفي هذا السياق، أعرب حجار عن رفضه لأي اتهامات بالتمييز بين النازحين، مشيراً إلى المبادرة التي أطلقها بالتعاون مع الـUNHCR وIOM، والتي تهدف إلى إيواء النازحين السوريين الذين ما زالوا يفترشون الطرقات، وحماية أطفالهم. وأوضح أنه في انتظار الرد الرسمي حول هذه المبادرة لوضع الحلول قيد التنفيذ.

كما يعمل حجار بشكلٍ مستمر مع الجهات الرسمية في لبنان وسوريا لتسهيل عملية العودة الآمنة والطوعية لمن يرغب، مشدداً على ضرورة تأمين الحد الأدنى من المساعدات الأساسية لهم في بلادهم لتعزيز استقرارهم وأمنهم الغذائي.

وفي ختام بيانه، استنكر حجار الاعتداءات الإسرائيلية على المدنيين في لبنان من مختلف الجنسيات، مطالباً الأمم المتحدة بالضغط على الجانب الإسرائيلي لتأمين الحماية لمراكز الإيواء التي تحتضن النازحين، بما في ذلك الأطفال وذوي الإعاقة وكبار السن، بالإضافة إلى مخيمات النازحين السوريين.