ذكرت القناة 12 الإسرائيلية، الأربعاء، أن الولايات المتحدة ودولًا عربية تتفاوض مع إيران بشأن وقف إطلاق نار شامل يشمل جميع الجبهات، لكن إسرائيل ليست طرفًا في هذه المفاوضات حتى الآن، ولا يزال الموقف القتالي في غزة غير واضح.
ونقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي قوله إن إسرائيل في موقف قوة حاليًا، ولن يقبلوا بوقف القتال إلا بعد تراجع حزب الله إلى شمال الليطاني، وتفكيك كل البنية التحتية العسكرية التابعة له على الحدود، وفك الارتباط بين الجبهة في لبنان وقطاع غزة.
في السياق ذاته، أفادت وكالة “رويترز” بأن قيادات حزب الله لم تعد تشترط تنفيذ هدنة في قطاع غزة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في لبنان، مما يمثل تراجعًا عن تعهدات سابقة.
وأوضح مسؤول بالحكومة اللبنانية لـ”رويترز” أن حزب الله غير موقفه نتيجة ضغوط متعددة، بما في ذلك النزوح الجماعي للمدنيين من المناطق الرئيسية حيث يعيش أنصاره في جنوب لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت، إضافةً إلى تكثيف الحملة العسكرية الإسرائيلية واعتراض بعض الأطراف السياسية اللبنانية على موقف حزب الله.
وكان نائب الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، قد أيّد الحراك السياسي بقيادة رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، مشددًا على أنهم لن يناقشوا باقي التفاصيل ما لم يتم وقف إطلاق النار.
يذكر أن حزب الله يُعتبر الجماعة الأكثر تسليحًا بين الفصائل المدعومة من إيران في الشرق الأوسط، وقد تبادل إطلاق النار مع إسرائيل عبر الحدود دعمًا للفصائل الفلسطينية التي تقاتل إسرائيل في قطاع غزة.
