“أولوية ملحّة”… بلدية تتّخذ خطوات عاجلة لحماية النازحين
“أولوية ملحّة”… بلدية تتّخذ خطوات عاجلة لحماية النازحين
تم الكشف عن وجود مدرسة في منطقة الميناء – طرابلس، تستضيف عائلات نازحة تعاني من تصدعات في هيكلها وسقوط الركام من سقف بعض الغرف، وبعد توفير بديل مناسب، طُلب من هذه العائلات إخلاء المدرسة، لكن العائلات قرّرت البقاء، وعليه، طلَب محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا تعهدًا من هذه العائلات بتحمّل المسؤولية عن قرارهم بالبقاء.
وفي سياق الجهود الإنسانية الرامية إلى دعم النازحين من المناطق المتضررة جراء القصف الإسرائيلي في بيروت والضاحية الجنوبية والبقاع والجنوب، قامت بلدية طرابلس بتنفيذ خطوة هامة من خلال إجراء كشف هندسي على مدرسة أندريه نحاس الرسمية في الميناء، التي تستضيف عدد من النازحين وأظهرت الفحوصات وجود تشققات في واجهة المدرسة وبعض جدرانها.
وإستجابةً لتوجيهات رئيس بلدية طرابلس رياض يمق وبناء لطلب محافظ الشمال، بدأت ورش بلدية طرابلس وأجهزتها في إزالة المخاطر وترميم التشققات في جدران المدرسة.
ويؤكّد يمق في هذا الإطار، لـ”ليبانون ديبايت”، أن “بلدية طرابلس تولي اهتمامًا كبيرًا لسلامة الضيوف وتوفير وسائل الراحة النفسية لهم ولعائلاتهم”، مشدّدًا على “أهمية الحفاظ على نظافة المدرسة ومحتوياتها من قبل الضيوف، بعد الإنتهاء من إزالة المخاطر”.
ويقول: “نحن ملتزمون ومستعدون لتلبية كافة احتياجات النازحين ضمن الإمكانيات المتاحة، مؤكدين على أهمية توحيد الجهود والتعاون سويًا للخروج من هذه الأزمة”