عدوان وحشي وهمجي على البقاع… حتّى المستشفيات لم تسلم (صور وفيديو)
عدوان وحشي وهمجي على البقاع… حتّى المستشفيات لم تسلم (صور وفيديو)
في عدوان إسرائيلي همجي جديد، لم تقتصر الغارات على استهداف مواقع تزعم إسرائيل أنها عسكرية، بل امتدّت لتطال الأبرياء الآمنين في منازلهم، حيث استهدفت ثلاث غارات عنيفة مرتفعات بلدات جلالا وحزرتا والنبي أيلا في قضاء زحلة، فيما كانت الغارة الأشد عنفاً موجهة نحو بلدة تمنين التحتا.
وأدى القصف إلى تضرر كبير في المنشآت الحيوية، بما في ذلك مستشفى رياق ومستشفى تل شيحا.
وصدر عن إدارة مستشفى رياق، بيان جاء فيه: “إثر العدوان الذي تعرض له البقاع هذه الليلة، تضررت بعض أقسام المستشفى، والحمد لله لم يتأذَ أحد”.
وأضاف البيان، “إن مستشفى رياق العام، بإدارة وتمريض وعاملين، تؤكد أن ما تعرّضت له الليلة لن يثنيها عن عملها في خدمة أهلها، وستستمر بكل طواقمها وأقسامها في تضمد الجراح”.
وختم البيان بأن “الأجهزة الفنية بدأت العمل على إصلاح الأضرار، مع تأكيد أن المستشفى ستبقى صامدة في خدمة البقاع وأهله في وجه هذا العدوان الوحشي”.
كما أصدرت مستشفى تل شيحا بياناً أوضحت فيه تعرض المستشفى لبعض الأضرار المادية الخفيفة نتيجة الغارات، وأكدت عدم وجود إصابات بين المرضى أو العاملين.
وأضافت الإدارة في بيانها، “نحن مستمرون في رسالتنا الإنسانية، ولن يثنينا شيء عن خدمة أهالي زحلة والبقاع، ونأمل أن تنتهي الأزمة الراهنة بأقل الأضرار”.
إلى جانب ذلك، تعرضت الجامعة الأنطونية الواقعة بين النبي أيلا وأبلح لتكسير في زجاج المباني بفعل قوة الانفجارات. كما تساقط زجاج النوافذ في مناطق بعيدة مثل الفرزل وتربل، مما يعكس شدة الضربات التي طالت البقاع وهددت سلامة المواطنين.
هذه الغارات الهمجية تؤكد أن العدوان الإسرائيلي لا يميز بين المدنيين والعسكريين، بين المنشآت الحيوية والمستشفيات، وتؤكّد ان ما يعيشه أهالي البقاع اليوم هو فصل جديد من المعاناة الإنسانية تحت ضربات الغارات التي لا تعرف حدوداً للدمار والموت.