مسؤولون أميركيون يحددون “سبب صعوبة القضاء على حزب الله
نقلت صحيفة “بوليتيكو” الأميركية عن مصادر تأكيدها أن “بعض المسؤولين الأميركيين يرون أنه يصعب القضاء على حزب الله نظرًا لترسخه في المشهد السياسي اللبناني”.
وإعتبروا، أنه “قد تكون هناك فرصة لكسر الجمود السياسي في لبنان عقب تراجع قوة حزب الله جراء الحرب”.
وتوقع المسؤولون الأميركيون مشاركة وزير الخارجية الأميركي، أنطوني بلينكن، في مؤتمر دولي حول لبنان تستضيفه فرنسا لاحقًا هذا الشهر.
وكان قد حذر “حزب الله” في بيان من غرفة عملياته المستوطنين في حيفا وطبريا وعكا وغيرها من المستوطنات من التواجد بالقرب من التجمعات العسكرية الإسرائيلية حفاظًا على حياتهم وحتى إشعار آخر.
وأكد “حزب الله” في بيانه أن “العدو الإسرائيلي، حتى لحظة إعداد هذا البيان، فشل في السيطرة على أي من التلال الحاكمة التي يحاول التقدم إليها، ويكتفي بالوصول إلى بعض المنازل على أطراف بعض القرى الحدودية بهدف أخذ الصور وتنظيم زيارات إعلامية”.
وأشار البيان إلى أن “جيش العدو الإسرائيلي، وبعد أيام من إعلانه بدء ما أسماها المناورة البرية في جنوب لبنان، لا يستطيع أن يُظهِر دباباته وآلياته العسكرية للجانب اللبناني خوفًا من استهدافها، ويموضعها في أماكن غير مكشوفة. ورغم ذلك، يتم استهدافها بالصواريخ وقذائف المدفعية، ويتكبد خسائر فادحة”.
واختتم البيان بأن “مستوطنات شمال فلسطين المحتلة ستبقى خالية من المستوطنين حتى وقف الحرب على غزة ولبنان”.