تداول روّاد مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو يُظهر مديرة مدرسة شكا وهي تمنع الزيارات عن النازحين الذين اتخذوا من المدرسة الرسمية مأوى لهم.
يأتي هذا الموقف في وقت تعاني فيه البلاد من تداعيات الحرب المستمرة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، مما أدى إلى نزوح آلاف العائلات من بيوتهم بحثًا عن الأمان.
وتعيش العديد من المناطق اللبنانية حالة من القلق بسبب تصاعد الأعمال العدائية، مما دفع العائلات إلى ترك منازلها والبحث عن ملاذ آمن في المدارس والمرافق العامة. وعلى الرغم من الجهود المبذولة لتوفير الحماية والمساعدة للنازحين، إلا أن الظروف الصعبة تُعقد المشهد.
ومع تزايد الضغوطات الإنسانية، يبقى الأمل قائمًا في أن تتضافر الجهود لتوفير المساعدة اللازمة للنازحين وإعادة بناء الثقة بينهم وبين المجتمع المحلي. إن هذه الأحداث تعكس حقيقة مأساوية تعاني منها العديد من الأسر في لبنان، حيث يصبح البحث عن الأمان والكرامة هدفًا مستحيلًا في خضم الفوضى.
