الأصوات تعلو… خطة وزير غير قابلة للتطبيق
الأصوات تعلو… خطة وزير غير قابلة للتطبيق
في ظل الحرب القائمة التي يمر بها لبنان على كافة الأصعدة، يواجه العام الدراسي الرسمي الجديد تحديات كبيرة قبل انطلاقه في 4 تشرين الثاني المقبل. فقد أعربت روابط التعليم الأساسي والثانوي عن اعتراضها على الخطط المعتمدة من قبل وزارة التربية، مشيرة إلى عدم وجود رؤية واضحة وشاملة لكيفية استئناف الدراسة في ظل الأزمات المتراكمة، خاصة في ظل ظروف الحرب وتأثيرها على الاستقرار الأمني والاقتصادي.
وتشير معلومات لـ “ليبانون ديبايت” إلى أن 88% من الأساتذة رفضوا قرار وزارة التربية بنقلهم إلى ثانويات جديدة، معتبرين أن هذا القرار جاء دون دراسة كافية للواقع الميداني.
واعتبرت أن “ما تطرحه الوزارة لا يزال غير قابل للتطبيق على أرض الواقع، حيث تفتقر الخطط الحالية إلى الشفافية والجدية في معالجة التحديات الفعلية”.
وشددت على أن “هناك استحالة في التعليم الحضوري في ظل الظروف الراهنة، لذا على وزارة التربية إعادة النظر في وسائل التعليم المتاحة وتقديم حلول بديلة تتناسب مع الواقع”.
وأشارت إلى أن “الروابط حذرت وزير التربية عباس الحلبي من ربط بدل الإنتاجية بحضور الأساتذة إلى المدارس، إذ إن الظروف الأمنية والاقتصادية تجعل ذلك أمراً صعباً على العديد من المعلمين”.
وكشفت عن أن “الروابط انتقدت مقترح إحلاقه الأساتذو في فترة بعد الظهر، متسائلة عن مدى استعداد هؤلاء لهذا الخيار، ومؤكدة أن أي قرار يتطلب إشراك الأساتذة في المناقشات وأخذ رأيهم في الحسبان، لذا تظل هذه التدابير ضبابية ووهمية، ولا تعكس حقيقة الصعوبات التي يواجهها القطاع التعليمي”.