ظاهرة تتفاقم في مدينة لبنانية… ودعوة “عاجلة” للحد من مخاطرها
رغم ما تعانيه عاصمة الشمال طرابلس من واقع أمني متفلّت فإنها اليوم ونتيجة لكثافة النزوح الذي تسببت فيه الحرب الاسرائيلية على لبنان تتفاقم وبشكل لافت فيما تبقى الجهود الأمنية في المدينة دون المستوى المطلوب للحد من هذا الانفلات.
وآخر فصول هذا التفلت الأمني، كما عَلِمَ “ليبانون ديبايت” أن منطقة الزاهرية، وتحديداً شارع لطيفة، شهدت حادثة إطلاق نار ظهر اليوم السبت، حيث أقدم المدعو “ف.خ” على إطلاق النار من مسدس حربي باتجاه المدعو “ع.ح”، ما أسفر عن إصابته بطلق ناري في قدمه.
وعلى إثر الحادثة، فرّ مطلق النار إلى جهة مجهولة، في حين تم نقل المصاب إلى مستشفى طرابلس الحكومي بواسطة سيارة مدنية لتلقي العلاج، وقد وصفت حالته بالمستقرة.
وبحسب المعلومات، تبيّن أن خلفية الحادثة تعود إلى خلافات شخصية بين الطرفين، فيما حضرت القوى الأمنية وفتحت تحقيقاً في الحادث وتعمل على تعقّب مطلق النار لتوقيفه والتحقيق معه.
يطرح هذا التصاعد في التفلت الأمني تساؤلات حول قدرة الدولة والأجهزة الأمنية على فرض سيطرتها وتأمين الأمان في طرابلس، حيث يشكو المواطنون من غياب الاستجابة السريعة للأحداث وانعدام التدابير الوقائية، مما يترك الشوارع عرضة للعنف المتزايد دون رادع.
وتؤكد فعاليات في المدينة عبر “ليبانون ديبايت” أن الوضع يتطلب تحركاً جدياً من السلطات لوضع حد لهذه الظاهرة التي تهدد أمن المدينة واستقرارها، لا سيّما في ظل حركة النزوح الكبيرة نتيجة الحرب القائمة.
