اخبار دولية

الإعلام الإسرائيلي يَصف “غليلوت” بأنها باتت “رمزاً لدى ح ز ب الله”

الإعلام الإسرائيلي يَصف “غليلوت” بأنها باتت “رمزاً لدى ح ز ب الله”

أكدت القناة الـ”12″ الإسرائيلية، اليوم الأحد، أنّ عملية الدهس التي نُفذت في مستوطنة “غليلوت”، شمال “تل أبيب”، ليست صدفة، مشددةً على أنّ هذه المستوطنة تحوّلت إلى “رمزٍ لدى حماس وحزب الله وإيران، والجميع يستهدفها”.

وكشفت القناة، وفق مراسلها للشؤون العربية، أوهاد خمو، أنّ استهداف “غليلوت” من مختلف الجبهات جاء على أساس “اعتبار” أنّ آلة الحرب الإسرائيلية تدار من هناك.

وأقرّت القناة بأنّ خاصرة “إسرائيل” الرخوة هي العمليات التي ينفذها أشخاص من القدس، وخاصة من هم فلسطينيو الأراضي المحتلة عام 1948.


وعلى ضوء العمليات من مختلف الجبهات التي تستهدف إسرائيل، اعترفت قناة “كان” الإسرائيلية بحالة عدم ثقة المستوطنين، ولا سيما شمالي فلسطين المحتلة بالمستويين الأمني والعسكري لإسرائيل منذ 7 تشرين الأول 2023.

وفي السياق، قال رئيس لجنة الخارجية والأمن سابقاً في الحكومة الاسرائيلية، تسفيكا هاوزر، إنّه “طوال الوقت يجب فهم خريطة التحديات التي تواجه إسرائيل والتعلم من ان إسرائيل وضعت رأسها في الرمل مقابل ما جرى في غزة والشمال في السنوات الأخيرة”.

وأضاف، “لقد عشنا في خيال قبل السادس من أكتوبر في الجبهة الجنوبية وكذلك الشمالية، كما عشنا في خيال في الشمال إلى ما قبل عدة أسابيع، أي حتى بداية المناورة البرية”.

واعترف بأنّ “إسرائيل” دفعت الثمن، مشيراً إلى فهمٍ بوجود حلقةٍ نارية تطوق هذا الكيان.

وفي وقتٍ سابقٍ الأحد، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية مقتل جندي وإصابة أكثر من 50، من بينهم 10 في حالة الخطر، في عملية دهس في مفترق “غليلوت”، فيما استشهد المنفّذ، رامي الناطور من مدينة قلنسوة المحتلة عام 1948.

وفي تفاصيل العملية، أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية أنّ الإصابات وقعت في إثر اصطدام شاحنة بمحطة الحافلات، حيث دهست الشاحنة عدداً كبيراً من الجنود الإسرائيليين بالقرب من قاعدة “غليلوت” العسكرية شمال “تل أبيب”.

حرس الثورة الإسلامية في إيران أصاب في عملية “وعد صادق 2″، في تشرين الأول 2024، مقرّ “الموساد” في “غليلوت” إضافة إلى مواقع عسكرية إسرائيلية أخرى، رداً على اغتيال اسرائيل لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، واللواء في الحرس عباس نيلفروشيان.

وفي عملية “الأربعين” التي نفذها حزب الله في آب 2024 رداً على اغتيال اسرائيل للقيادي الجهادي الكبير، فؤاد شكر، استهدفت المقاومة قاعدة “غليلوت” المركزية التابعة للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية “أمان”، ووحدة “8200”، بالقرب من “تل أبيب”.

الميادين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com