“ليبانون ديبايت”
نشر الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية – “حزب الله” صورة لدبابات ميركافا مدمّرة، وتحمل الصورة شعار “في نفس الحفرة” كإشارة إلى ما حصل من استهداف للميركافا في 2006 وما يحصل اليوم من سيناريو مشابه في الجنوب 2024.
ومنذ أن أعلن حزب الله فتح جبهة الإسناد في 8 تشرين الأول 2023، استهدف عناصر حزب الله الدبابات الإسرائيلية في المواقع العسكرية، حيث ذكر الأمين العام السابق لحزب الله السيد حسن نصرالله، في أحد خطاباته، أن “مجاهدي المقاومة الإسلامية خاصة وحدة ضد الدروع، ينتظرون الدبابات الإسرائيلية بالساعات ليستهدفوها، “أول مايبيّن راسها”.
كما قال نصرالله في خطاب: “إذا دخلتم إلى الجنوب، سترون الدبابات الإسرائيلية تحترق، في بث مباشر”، وهو ما نفّذه حرفيًّا عناصر حزب الله، إبّان إعلان الجيش الإسرائيلي عن بدء التوغّل البري في الجنوب، وحت يومنا هذا.
حيث يُعلن حزب الله عن إستهداف دبابات “ميركافا” إسرائيلية بشكل شبه يومي، ويحرقها، ويوقع مَن فيها بين قتيل وجريح.
وفي 2006، أسقطت المقاومة الاسلامية رمز الجيش الإسرائيلي، ونفذ المقاومون مجزرة بدبابات الميركافا بطرازها المتطور من الجيل الرابع، والتي كان يظن الجنود الإسرائيليون أنها تحميهم من قذائف ورصاص المجاهدين، فتحولت إلى تابوت لهم من حديد محترق.
وكان مجاهدو المقاومة الإسلامية بالمرصاد حيث سطّروا ملاحم بطولية قل نظيرها، وحوّلوا “وادي الحجير” إلى مقبرة لدبابات الميركافا ومحرقة حقيقية للدرع الإسرائيلي، حيث دمر المقاومون نحو أربعين دبابة وجرافة خلال تقدمها، وظهرت آليات العدو وهي تحترق وصواريخ المقاومة تدمّرها وتنثرها اشلاء، وأسفرت هذه المواجهة عن مقتل ما يزيد على عشرين إسرائيلياً بين ضابط وجندي وجرح ما يزيد عن 110 جنود آخرين.
