في ظل الحرب… “الشتوة الأولى” تطوّق النازحين: لا دفء ولا أمان
في ظل الحرب والظروف القاسية التي نعيشها، عادة ما تحمل الشتاء الأمل والتجدد، لكن هذا العام، ومع وجود النازحين في مراكز الإيواء أو في الخيم على الطرقات، تتحول هذه النعمة إلى نقمة. فـ”الشتوة الأولى” التي هطلت على لبنان، تعيد لنا ذكريات الأمل، لكنها تذكرنا أيضاً بالتحديات الصعبة التي نواجهها.
فهذا المطر، الذي يُعتبر رمزاً للحياة، أصبح نقمة للنازحين الذين يقضون أيامهم في العراء أو في مراكز غير مجهزة بالشكل اللازم، حيث لا يعرف الدفء إلى جدرانها الباردة سبيلاً!
واليوم، شهدت العديد من المناطق اللبنانية تساقطاً كثيفاً للأمطار، وذلك بسبب تأثر لبنان والحوض الشرقي للمتوسط بمنخفض جوي متمركز شمال مصر ما قد يؤدي إلى طقس ماطر وبغزارة مع خطر تشكل السيول على الطرقات.
كما تساقطت حبّات البرد بغزارة، وغطت الطرقات. وكانت غرفة التحكم المروري حذرت السائقين وطلبت منهم تخفيف السرعة أثناء القيادة تفادياً لأي حوادث سير.
فطلبت هيئة التحكم المروري عبر منصة “أكس” من السائقين توخي الحذر وتخفيف السرعة بسبب تساقط الامطار في بعض المناطق، والتي تسبب انزلاقات وصدامات مرورية وحرصاً على السلامة العامة.
وفي المشاهد التي تم تداولها اليوم، تساقطت حبات البرد في بقعاتة عشقوت الكسروانية.
كما شهدت منطقة الضنية شمال لبنان أمطاراً غزيرة.