“فوضى ورعب” في هذه المناطق… ورسائل تطمينية إلى الأهالي
“فوضى ورعب” في هذه المناطق… ورسائل تطمينية إلى الأهالي
أدت الغارات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، إلى حالة من الهلع والارتباك بين طلاب إحدى المدارس الواقعة في المناطق المجاورة.
وبحسب المعلومات، باشرت بعض إدارات المدارس التي تواصل التعليم الحضوري في مدينة بيروت والمناطق المحيطة بالضاحية الجنوبية، بما في ذلك بعض المناطق في بعبدا، بتعديل ساعات الخروج وصرف طلابها في وقت مبكر قبل انتهاء الدوام الدراسي، وذلك في ظل تصاعد وتيرة الغارات الجوية الإسرائيلية على المنطقة.
وأشارت المعلومات، إلى أن “بعض المدارس قرّرت إغلاق أبوابها بشكل مؤقت وإلغاء الأنشطة المدرسية حفاظًا على سلامة الطلاب”.
وأكدت المعلومات، أنه “في إحدى المدارس الواقعة في منطقة بعبدا، أدى القصف الإسرائيلي العنيف إلى حالة من الرعب بين الطلاب بسبب الإنفجارات القريبة، ما استدعى تدخل المعلمين والإداريين لتهدئة الطلاب وطمأنتهم”.
وفي ظل هذه الأوضاع، قامت العديد من إدارات المدارس في بيروت بإرسال رسائل قصيرة عبر الهواتف والبريد الإلكتروني إلى أولياء الأمور لتطمينهم على صحة وسلامة أبنائهم، وأكدت الرسائل أن الطلاب في أمان ولا داعي للقلق، وأن الوضع الأمني يتم متابعته عن كثب تحسبًا لأي طارئ، مع التأكيد على استمرار التدريس كما هو معتاد.
وفي المقابل، تواصل بعض المدارس اعتماد استراتيجية التعليم عن بُعد لضمان استمرارية العملية التعليمية في ظل الأوضاع الأمنية المتقلبة.