نائب “ح ز ب الله” هذا هو قرارنا
نائب “ح ز ب الله” هذا هو قرارنا
أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة، النائب حسن فضل الله، في مؤتمر صحافي اليوم، أن السيد هاشم صفي الدين قد نال ما تمنى، وكان سريع اللحاق برفيقه وقائده السيد حسن نصر الله.
وأضاف فضل الله، أن هناك يومًا سيأتي قريبًا، حيث ستُروى أحداث وتفاصيل عن التحديات التي واجهتها قيادة حزب الله من أجل منع الأعداء من شطب لبنان من الخارطة.
وفي حديثه عن مرحلة الأربعين من استشهاد السيد صفي الدين، شدد النائب فضل الله على أن “المقاومين على الحدود، من خلال بطولاتهم المستمرة، هم في صدارة المواجهة ضد العدو”، مؤكدًا أنه “حتى اللحظة لم يتمكن العدو من فرض سيطرته على الأرض اللبنانية، بفضل صمود المقاومة”.
كما أشار إلى أن “بنت جبيل وأخواتها من القرى الجنوبية قد أذلّت قوات الاحتلال في العام 2006، وهو اليوم يحاول الانتقام منها”.
وتابع فضل الله حديثه عن التطورات العسكرية، قائلاً: “بعد فشل العدو في حملته البرية، والتي لم تتمكن خلالها قواته من دفع المقاومين أو منع إطلاق الصواريخ، أعلن عن المرحلة الثانية من عدوانه”. وأوضح أن “قرار حزب الله وشعبه هو المواجهة المستمرة، ولن نرضخ لشروط العدو”.
فيما يتعلق بالوضع الداخلي، أكد فضل الله أن “حزب الله يعمل على استيعاب موجة النزوح الواسعة الناجمة عن العدوان، ويتولى تأمين معظم المستلزمات الضرورية من خلال تشكيلاته المعدة سلفًا”.
وأضاف أن “المقاومة حريصة على السلم الأهلي والتماسك الوطني في الداخل، وهذا يسقط أهداف العدوان الإسرائيلي الذي يسعى لزرع الفتنة”.
في ختام حديثه، رفض النائب فضل الله الانجرار وراء الحملات السياسية التي تسعى للاستثمار في الأزمة على حساب الوطن، مؤكدًا أن “حزب الله لا يعير اهتمامًا للأصوات المحرضة التي تسعى لزعزعة الاستقرار الداخلي”.
وكان قد أعلن “حزب الله”، في بيانٍ رسمي عن تصديه لطائرة مسيرة إسرائيلية من نوع “هرمز 450” في أجواء القطاع الأوسط من لبنان.
وقال الحزب إن العملية تمت عند الساعة 12:05 من ظهر اليوم الأربعاء، حيث استهدف المجاهدون الطائرة بصاروخ أرض – جو، مما أدى إلى إجبارها على مغادرة الأجواء اللبنانية.
وأضاف البيان أن هذه العملية تأتي في إطار “الدفاع عن لبنان وشعبه” وكذلك “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة”، مشيراً إلى أن العملية جزء من “إسناد مقاومة غزة الباسلة والشريفة”.
وفي هذا السياق، أعلن “حزب الله” في بيانٍ آخر، أنه “تصدى مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة في وحدة الدفاع الجوّي عند الساعة 12:10 من ظهر اليوم الأربعاء، لطائرة مسيّرة اسرائيليّة من نوع “هرمز 900″ في أجواء القطاع الأوسط، بصاروخ أرض – جو، وأجبروها على مغادرة الأجواء اللبنانيّة”.
وتعد هذه الحادثة من بين سلسلة من العمليات العسكرية التي شهدتها المنطقة في الأسابيع الأخيرة، في وقت تتزايد فيه التوترات بين إسرائيل وحزب الله في إطار النزاع الدائر في غزة.
وقد أظهرت هذه العملية قدرة حزب الله على الرد السريع والمباشر على الانتهاكات الإسرائيلية للأجواء اللبنانية، كما تعدّ جزءًا من جهود الحزب المستمرة في دعم المقاومة الفلسطينية والتصدي لأي تهديدات إسرائيلية على الحدود اللبنانية.