يعتبر معدل ضربات القلب أثناء الراحة، قيمة رقمية، وهو مؤشر رئيس لسلامة قلبك وطول العمر، وفقاً لصحيفة “التايمز” البريطانية.
واللياقة القلبية والأوعية الدموية تشير إلى مدى قدرة الشخص على الجري أو التجديف أو السباحة دون الشعور بالتعب.
وساهمت أجهزة “أبل ووتش”، وغيرها في قياس العديد من العوامل لدى الأشخاص، منها درجات جودة النوم ومعدل ضربات القلب، لكن أهم عامل، بحسب الصحيفة، هو معدل ضربات القلب أثناء الراحة.
وأوضح أولي ويجولين، خبير اللياقة البدنية ومدير مركز Sustain Performance: “كلما كنت أكثر لياقة، كان قلبك أكثر كفاءة، إذ تتحسن أكسجة الدم، وينخفض معدل ضربات القلب في الدقيقة، حيث يتعين على قلبك العمل بشكل أسهل وضخ عدد أقل من المرات لتوصيل الدم إلى جسمك”.
ويتراوح متوسط معدل ضربات القلب أثناء الراحة لدى البالغين الأصحاء بين 60 و100 نبضة في الدقيقة.
وقد يكون معدل ضربات القلب منخفضًا عند الرياضيين إلى 30 نبضة في الدقيقة، لكن معدل النبض يرتفع أثناء التمرين.
والمعدل “النشط”، يتراوح من 120 إلى 150 نبضة في الدقيقة، وهو أمر طبيعي أثناء التمرين المكثف مثل الركض أو رفع الأثقال.
قياس نبض القلب
وبدلاً من قياس نبض القلب على الساعات الذكية باهظة الثمن، ما عليك سوى وضع إصبعيك السبابة والوسطى على معصمك، وعد عدد مرات نبض الأوردة في الدقيقة الواحدة، ويمكنك حساب المتوسط بفعل هذا بانتظام على مدار الأسبوع.
وتقول ليزا آرثرز، أخصائية العلاج الطبيعي في مركز Until الصحي: “أفضل مقياس لمعدل ضربات القلب أثناء الراحة هو تتبعه بمرور الوقت”.
وأضافت أن معدل ضربات القلب المنخفض أثناء الراحة هو “مؤشر جيد على أنك منخرط في سلوكيات صحية”، وفقاً للصحيفة البريطانية.
ويوصي ويجولين، بممارسة التمارين الرياضية بانتظام مثل ركوب الدراجات أو رفع الأثقال، بالإضافة إلى تقليل تناول الكحول والحد من التوتر.
ووجدت مراجعة شاملة في مجلة الطب السريري، أن تدريبات التحمل لها أكبر تأثير على خفض معدل ضربات القلب أثناء الراحة.
