اخبار محلية

“مِن حقّ مَن يُعطِيك أن يأمُرَك”… جميل السيّد يُهاجم

“مِن حقّ مَن يُعطِيك أن يأمُرَك”… جميل السيّد يُهاجم

في منشور مثير عبر منصة “إكس”، وجه النائب جميل السيّد انتقادات لاذعة للوسيط الأميركي آموس هوكشتاين بعد مغادرته لبنان إلى إسرائيل في وقت حساس.

السيد وصف هوكشتاين بأنه غادر لبنان مرتاحاً بعد إجراء لقاءاته مع المسؤولين الإسرائيليين، دون أن يتمكن من تحقيق تقدم ملموس في المفاوضات. وأشار السيد إلى أن المفاوضات أظهرت تشدداً واضحاً في بعض الشروط الإسرائيلية، وهو ما دفعه للتساؤل عن السبب وراء هذا الفشل.

وفيما لم يُسجل أي تقدم في محادثات هوكشتاين، شدّد السيد على أن لبنان قد تجاوب بأقصى ما يمكنه، لكن الرد الإسرائيلي جاء بالتصعيد أكثر من أي وقت مضى، حيث استمر القصف الإسرائيلي العنيف على المناطق اللبنانية، خاصة في صور والضاحية ومحافظة بعلبك.


واعتبر السيد أن هذا التصعيد يثبت أن المفاوضات مع إسرائيل لم تُفضِ إلى أي نتيجة ملموسة لصالح لبنان.

وأضاف السيد في منشوره تساؤلاً مريرًا: “هل ستسعف واشنطن هوكشتاين في الضغط الجدي على إسرائيل؟” مؤكداً أن دعم واشنطن العسكري والمالي والسياسي لإسرائيل يبقى العامل الحاسم في بقاء قوة إسرائيل وصمودها.

وأشار إلى أن “من حق من يُعطي أن يأمر”، في إشارة إلى الدور الأميركي الحاسم في السياسة الإسرائيلية.


وقد عاد الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين إلى واشنطن مساء أمس، بعد انتهاء محادثاته مع المسؤولين الإسرائيليين في إسرائيل، دون إصدار أي إعلان رسمي بشأن نتائج الزيارة.

وأفادت مجلة “إيبوك” الإسرائيلية بأن المحادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس شهدت تقدمًا ملحوظًا، إلا أن صياغة الاتفاق النهائي ما زالت بحاجة إلى المزيد من العمل.

مصادر أميركية أكدت أن هناك فجوات لا تزال قائمة في المفاوضات بين إسرائيل ولبنان وحزب الله. ورغم ذلك، أفادت المصادر نفسها بأن الأطراف باتت قريبة من التوصل إلى اتفاق يمكن إنجازه في الأيام المقبلة.

وبينما أضافت المجلة أن الولايات المتحدة ستقدم لإسرائيل خطاب ضمانات يتيح لها حرية العمل ضد “التهديدات الفورية” التي قد تنطلق من الأراضي اللبنانية، إلا أن النقاش لا يزال مستمرًا حول إمكانية استهداف عمليات نقل الأسلحة إلى حزب الله داخل لبنان.

وقد شنّ الطيران الإسرائيلي، صباح اليوم، غارة عنيفة على منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت، في خطوة تندرج ضمن سلسلة من العمليات العسكرية المستمرة التي يشنها الجيش الإسرائيلي في إطار تصعيد الصراع مع حزب الله. واستهدفت غارة اسرائيلية جديدة منطقة الحدت في الضاحية الجنوبية لبيروت.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com