بشأن تطبيق إجراءات اتفاق لبنان… بيان و”تحرّك” أميركي
أعلنت القيادة الوسطى الأميركية “سنتاكوم” عن وصول الجنرال جاسبر جيفرز، قائد العمليات الخاصة، إلى بيروت ليقوم بمهمة رئيس مشارك مع المبعوث الأميركي للشرق الأوسط آموس هوكشتاين، لمراقبة آلية تنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية بين إسرائيل ولبنان.
تترأس الولايات المتحدة لجنة آلية التنفيذ والمراقبة التي تشمل الجيش اللبناني، الجيش الإسرائيلي، قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، وفرنسا. ويعمل هوكشتاين كرئيس مشارك مدني حتى تعيين مسؤول مدني دائم في بيروت.
الهدف من هذه اللجنة هو مراقبة تنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي دخل حيز التنفيذ في 26 نوفمبر. وأشار متحدث باسم “سنتاكوم” إلى أن المهمة الأولى للجنرال جيفيرز هي التنسيق مع الجيش اللبناني لانسحاب عناصر حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني، وتحت إشراف الجيش اللبناني.
في تطور آخر، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيظل في جنوب لبنان، خلافاً لما كان مفترضاً بموجب اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله. وقال الجيش في بيان إنه سيبقى في الجنوب لحماية إسرائيل وسكانها، رغم أن الاتفاق ينص على انسحاب قواته تدريجياً على مدى 60 يوماً، مع تسليم المناطق الحدودية للجيش اللبناني لضمان عدم إعادة بناء حزب الله لبنيته التحتية هناك.
وكانت التساؤلات قد أثارت حول موعد بدء انسحاب الجيش الإسرائيلي، حيث كان من المتوقع أن يبدأ بعد دخول الاتفاق حيز التنفيذ، ولكن ذلك لم يحدث حتى الآن. وفقاً للاتفاق، يجب أن يقتصر الوجود العسكري في جنوب لبنان على الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة، بينما يجب على حزب الله سحب قواته وأسلحته حتى شمال نهر الليطاني، الذي يبعد نحو 30 كيلومتراً عن الحدود.