اخبار محلية

ما بين العام الماضي والحالي لا شيء تغيّر… “أرقام مأساوية”

ما بين العام الماضي والحالي لا شيء تغيّر… “أرقام مأساوية”

تستمر حوادث السير في لبنان في تسجيل أرقام مرتفعة، مما يسبب العديد من الخسائر البشرية والمادية، ورغم المحاولات المستمرة لتحسين السلامة المرورية، تبقى الطرق اللبنانية مسرحًا للعديد من الحوادث المأساوية، التي تُزهق الأرواح وتؤدي إلى إصابات خطيرة.

وتكشف الإحصائيات عن تزايد ملحوظ في عدد حوادث السير، وهو ما يتطلب تدابير أكثر فاعلية للحد من هذه الظاهرة، حيث يؤكّد الباحث في “الدولية للمعلومات”، محمد شمس الدين، في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”، أنه “حتى نهاية شهر تشرين الأول من العام الحالي، وصل عدد حوادث السير في لبنان إلى 2016 حادثًا، أسفرت هذه الحوادث عن سقوط 376 قتيلًا و2266 جريحًا، أما في شهر تشرين الأول وحده، فقد سجّل 152 حادث سير، أدّى إلى سقوط 40 قتيلًا و163 جريحًا”.

ويُشير شمس الدين، إلى أنه “مقارنةً مع نفس الفترة من العام الماضي، حيث كان العدد الإجمالي لحوادث السير قد بلغ 1947 حادثًا أسفروا عن 375 قتيلًا و2296 جريحًا، يظهر أن عدد الحوادث قد شهد زيادة في العام الحالي، ورغم هذه الزيادة، فإن أعداد القتلى والجرحى بقيت تقريبًا كما هي، مما يشير إلى أن تأثير الحوادث من حيث الخسائر البشرية لم يتغير بشكل ملحوظ مقارنة بالعام الماضي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com