الهدنة مهددة… دعوة فرنسية مُلحّة
الهدنة مهددة… دعوة فرنسية مُلحّة
أبلغت فرنسا السلطات الإسرائيلية بضرورة التزام جميع الأطراف باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، وفقاً لما أفادت به وكالة الأنباء الفرنسية (أ.ف.ب).
وقد دعت فرنسا كافة الأطراف المعنية إلى احترام الاتفاق بشكل كامل، مؤكدة على أهمية وقف العمليات العسكرية فوراً من أجل حماية الأرواح وتجنب المزيد من التصعيد.
وأشارت إلى أن الالتزام بالهدنة ضروري للحفاظ على الاستقرار الإقليمي ومنع تدهور الوضع الأمني في لبنان.
وكان قد أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري، في بيان صادر عنه اليوم الاثنين، أن ما تقوم به إسرائيل منذ بدء سريان وقف إطلاق النار “لا يمت بأي صلة إلى بنود الاتفاق”.
وأشار البيان إلى، أن “الأعمال العدوانية الإسرائيلية التي تشمل تجريف المنازل في القرى اللبنانية الحدودية، واستمرار الطلعات الجوية وتنفيذ غارات استهدفت عمق المناطق اللبنانية وسقط خلالها شهداء وجرحى، آخرها في حوش السيد علي في الهرمل وجديدة مرجعيون، تشكل خرقاً فاضحاً لبنود اتفاق وقف إطلاق النار المعلن فجر 27 تشرين الثاني 2024، والذي التزم لبنان به كاملاً”.
وأضاف، “نسأل اللجنة الفنية التي أُلفت لمراقبة تنفيذ هذا الاتفاق، أين هي من هذه الانتهاكات المتواصلة التي تجاوزت 54 خرقاً؟ فيما لبنان والمقاومة ملتزمان بشكل كامل بما تعهدا به”.
وختم البيان بالدعوة إلى تحرك اللجنة المولجة بمراقبة تنفيذ الاتفاق بشكل عاجل، لوقف انتهاكات إسرائيل، والضغط لانسحابها من الأراضي التي تحتلها قبل أي إجراءات أخرى.
وكانت قد أفادت “الوكالة الوطنية” اليوم الإثنين، بأنَّ مسيرة إسرائيلية أغارت على دراجة نارية قرب محطة تحويل كهرباء مرجعيون، مشيرة الى وقوع إصابات من بينهم شهيد في الجيش اللبناني.
وأشارت الوكالة إلى أنَّ الجيش الاسرائيلي أطلق رشقات رشاشة باتجاه المنازل في بلدة الناقورة، كما أغارت مسيرة إسرائيلية بـ 3 صواريخ على بلدة “حوش السيد علي” شمال قضاء الهرمل، بحسب ما أفادت قناة “الميادين”.
وفي السياق، أعلن الجيش اللبناني، أنَّ “مسيرة للعدو الإسرائيلي استهدفت جرافة للجيش أثناء تنفيذها أعمال تحصين داخل مركز العبّارة العسكري في منطقة حوش السيد علي- الهرمل، ما أدى إلى إصابة أحد العسكريين بجروح متوسطة”.