ذكرت “القناة 12” الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، نقلا عن مصادر مطلعة، أن “الضغوط الأميركية منعت إسرائيل من مهاجمة بيروت أمس”.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، قد زعم مساء أمس الإثنين، أن طائرات حربية تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي شنّت غارات جوية مكثفة على أهداف متفرقة في أنحاء لبنان.
وأضاف أدرعي، في منشور على حسابه عبر منصة “إكس”، أن الهجمات استهدفت عناصر وعشرات المنصات الصاروخية والبنية التحتية العسكرية التابعة لحزب الله، مؤكدًا أن هذه العمليات تأتي في إطار ردود إسرائيل على إطلاق صواريخ من لبنان باتجاه شمال إسرائيل.
وأشار أدرعي إلى استهداف منصة صاروخية في منطقة برغز، جنوب لبنان، قال أنها استخدمت لإطلاق القذيفتيْن الصاروخيتين نحو الأراضي الإسرائيلية.
ولفت إلى أن عملية الإطلاق هذه تمثل خرقًا للتفاهمات الأمنية المبرمة بين إسرائيل ولبنان، حيث طالب الجانب اللبناني بضبط العمليات العدائية التي تنطلق من أراضيه.
وأكد أدرعي أن الجيش الإسرائيلي ملتزم باتفاقيات وقف إطلاق النار، لكنه مستعد لاتخاذ مزيد من الإجراءات إذا اقتضت الضرورة، لحماية أمن وسلامة مواطني إسرائيل.
التوترات الأمنية بين إسرائيل ولبنان تصاعدت بشكل ملحوظ خلال الساعات الماضية، حيث نفذ الجيش الإسرائيلي غارات جوية على مناطق عدة في الجنوب، من بينها النبطية وبرغز وإقليم التفاح.
وقد جاء ذلك عقب إعلان إسرائيل أن حزب الله أطلق صواريخ باتجاه مزارع شبعا، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع أواخر تشرين الثاني الماضي.
