أمامنا “شهرين ودفشة”… يعقوب: الشيطان يكمن في التفاصيل

أكد الكاتب والمحلل السياسي محمد يعقوب أن الخروقات الإسرائيلية المستمرة على لبنان، رغم اتفاق وقف الأعمال العدوانية، لن تمنع المقاومة من الرد عليها بالمثل، وهو ما تجلى في البيان رقم 1 الذي صدر أمس.

وأوضح يعقوب في تصريحاته أن “من حقنا الدفاع عن أنفسنا مهما كلّف الأمر”، مؤكدًا أن رسالة المقاومة كانت واضحة ومستمرة مع مراعاة القرار 1701، ولكن هناك أطرافًا “لا تحترم لا قرارًا دوليًا ولا منظمات ولا محاكم”.

وفيما يتعلق بالوضع الداخلي اللبناني، لفت يعقوب إلى أن الحركة الأخيرة التي شهدتها الساحة السياسية بشأن إنهاء الفراغ الرئاسي تحمل في طياتها بعض الإيجابيات، لكنه شدد على أن “من غير الممكن التكهّن بما قد يحصل من متغيرات”.

وأشار إلى أن رئيس مجلس النواب، نبيه بري، حدد موعدًا لعقد جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية، على أمل التوصل إلى اسم جامع يحظى بدعم 86 نائبًا من الجلسة الأولى، لكنه شدد على أن “الشيطان يكمن في التفاصيل”.

وفي هذا السياق، استبعد يعقوب نجاح الجلسة المزمع عقدها في الوقت القريب، معتبرًا أن “الموعد لم يحن بعد”، مشيرًا إلى أن “أمامنا شهرين ودفشة لترتسم معالم الصورة” السياسية في لبنان.