أوضح وزير الدفاع الوطني في حكومة تصريف الأعمال، موريس سليم، أن توقيعه اليوم على مرسوم تعيين العميد حسان عوده رئيساً للأركان في الجيش بعد ترقيته إلى رتبة لواء، جاء “تحصيناً للمؤسسة العسكرية في هذه المرحلة الدقيقة”. وأضاف أن هذا القرار يأتي “متجاوزاً الخلل الذي نتج عن قرار التعيين الذي اتخذ سابقاً في مجلس الوزراء دون مراعاة الدستور وقانون الدفاع الوطني”.
وأكد سليم في تصريحاته أن “مصلحة الجيش هي فوق كل اعتبار”، مشيراً إلى أن عمله يهدف إلى “حماية الجيش” في ظل الظروف الاستثنائية التي تواجهه، والتي تتطلب “تماسكه ووحدته وقدرته على أداء واجباته كاملة”. وأوضح أن هذه الثوابت لا يمكن أن تتحقق إلا إذا “التزم جميع المعنيين بالقوانين والأصول العسكرية، وتجنبوا تكرار التجاوزات التي تركت ندوباً في جسد المؤسسة العسكرية”.
وأشار وزير الدفاع إلى أن قراره يهدف إلى “فتح صفحة جديدة في أداء المؤسسة العسكرية، بعيداً عن العثرات والشوائب”، مضيفاً أن “الجيش يجب أن يبقى بعيداً عن أي اعتبارات أو رهانات خاطئة”.
وأكد سليم أنه أحال مشروعي المرسومين إلى الأمانة العامة لمجلس الوزراء “لإتمام الإجراءات القانونية”.
