دعوةٌ من جنبلاط إلى أهالي جرمانا
دعوةٌ من جنبلاط إلى أهالي جرمانا
أعلن النائب السابق وليد جنبلاط في تصريح له عن دعوته أهالي بلدة جرمانا في ريف دمشق لتسمية ساحة البلدة باسم “خلدون زين الدين”، وذلك تكريماً لذكرى أبطال ثورة 2011 في سوريا.
وأعرب جنبلاط عن شكره وامتنانه للفتة الكريمة، مشيراً إلى أن سوريا قد شهدت تحولاً هاماً وأن شمس الحرية قد أشرقت على الشعب السوري بعد سنوات من الطغيان والظلم.
يعود حديث جنبلاط إلى ثورة 2011 في سوريا، التي كانت نقطة تحول حاسمة في تاريخ البلاد. ففي هذا العام، اندلعت الاحتجاجات الشعبية في معظم المدن السورية للمطالبة بالإصلاحات الديمقراطية وإنهاء حكم النظام الاستبدادي.
وشهدت الثورة السورية العديد من الفصول الدموية، حيث قمعت الحكومة السورية الاحتجاجات بقوة شديدة، مما أسفر عن مقتل العديد من المتظاهرين والمعتقلين، وكان خلدون زين الدين أحد أبرز الشهداء الذين ضحوا بحياتهم في سبيل هذه الثورة.
وما زال اسم خلدون زين الدين يعتبر رمزاً للنضال الشعبي في مواجهة النظام السوري القمعي، حيث أسهمت مبادرات من قبيل تسمية الساحات والأماكن العامة بأسمائهم في إبقاء ذكرى تضحياتهم حية في وجدان الشعب السوري.
وفي هذا السياق، تعتبر دعوة جنبلاط لتسمية الساحة باسم خلدون زين الدين بمثابة إعلان اعتراف وتقدير لشجاعة أولئك الذين سقطوا في سبيل الحرية. كما أن هذه الدعوة تمثل رسالة أمل لشعب سوريا في ظل الأوقات الصعبة التي تمر بها البلاد، إذ يعكسها الدعم المستمر من قبل القوى السياسية اللبنانية والداعمة للثوار السوريين.