الجيش الإسرائيلي على بعد كيلومترات عن الطريق الدولية بين دمشق وبيروت
الجيش الإسرائيلي على بعد كيلومترات عن الطريق الدولية بين دمشق وبيروت
أشارت قناة “الميادين” اليوم الأحد إلى أنَّ “القوات الإسرائيلية توسع احتلالها في ريف القنيطرة وتدخل قرية جديدة”.
وأضافت “الميادين”، “القوات الإسرائيلية باتت على بعد 15 كلم عن الطريق الدولية بين دمشق وبيروت، وهي تتوجه للسيطرة على بلدة المعلّقة جنوبي سوريا”.
وبعد ايام على توغل القوات الإسرائيلية في المنطقة المنزوعة السلاح قرب هضبة الجولان، وافقت الحكومة الإسرائيلية على خطة لتوسيع المستوطنات الإسرائيلية في تلك الهضبة قائلة إنها تصرفت “في ضوء الحرب والجبهة الجديدة مع سوريا” ورغبة في مضاعفة عدد السكان الإسرائيليين هناك.
واعتبر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في بيان اليوم الأحد أن “تقوية الجولان هو تقوية لدولة إسرائيل، وهي مسألة مهمة على نحو خاص في هذا التوقيت”. وأردف قائلا:” سنواصل التمسك بها وسنجعلها تزدهر ونستقر فيها”.
وكان نتنياهو قال في مؤتمر صحافي، الاثنين الماضي، إن “الجولان سيكون جزءاً من إسرائيل إلى الأبد”.
ومنذ سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، الأحد الماضي، توغلت القوات الإسرائيلية في هضبة الجولان التي احتلت القسم الأكبر منها عام 1967، قبل أن تضمه في 1981.
كما دخلت المنطقة العازلة مطيحة باتفاقية فض الاشتباك التي أبرمت عام 1974 بين الجانب السوري والإسرائيلي.
يذكر أن اتفاقية فض الاشتباك التي أوقفت إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل، بعد حرب أكتوبر 1973، في 31 أيار 1974، كانت وقعت بمدينة جنيف في سويسرا، من أجل الفصل بين القوات السورية والإسرائيلية في المنطقة المحاذية للجولان المحتل على الحدود بين البلدين.
ونصت على إنشاء منطقة عازلة بين الطرفين على جانبي الحدود. وامتدت هذه المنطقة العازلة على طول الحدود (75 كيلومتراً)، من جبل الشيخ وحتى الحدود الأردنية، وسميت منطقة حرام، أي يحظر على العسكريين دخولها من الجهتين.
فيما تولت قوة الأمم المتحدة “يوندوف” مهمة مراقبة اتفاق فض الاشتباك.